الإعلان عن توصل حماس وإسرائيل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى

رووداو ديجيتال

توصلت إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل للأسرى بين الطرفين.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس"، اليوم الأربعاء (15 كانون الثاني 2025)، عن مصدر أن "إسرائيل وحركة حماس توصلتا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل للأسرى بين الطرفين عقب اجتماعات في العاصمة القطرية الدوحة".

وقال المصدر الذي طلب عدم كشف هويته بسبب حساسية المحادثات، إنه "تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى عقب اجتماع رئيس الوزراء القطري مع مفاوضي حماس ومفاوضين إسرائيليين بشكل منفصل في مكتبه".

وكان دونالد ترمب، الفائز بالانتخابات الأميركية، والمرتقب تسلمه السلطة خلال الأيام القليلة القادمة، قال في تغريدة على موقع "إكس" (تويتر سابقاً)، إنه "لدينا صفقة بشأن الرهائن في الشرق الأوسط وسيتم إطلاق سراحهم قريباً".

مشاعر الفرح في غزة بعد الإعلان عن التوصل لوقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل pic.twitter.com/UuG9GZKhZt

— Rudaw عربية (@rudaw_arabic) January 15, 2025

بدوره، الإعلام الإسرائيلي الرسمي، نقل عن مبعوث ترمب، أن "الصفقة جاءت بمساعدة أطراف عدة ما يثبت أن السلام عبر القوة هو الذي ينتصر".

وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن "اجتماع المجلس الوزاري المصغر والحكومة بكامل هيئتها غداً للتصديق على الصفقة"، فيما قالت صحيفة معاريف إن "اتفاق صفقة التبادل سيحظى بأغلبية كبيرة في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر".

وبينما أضافت الصحيفة أن "اتفاق صفقة التبادل سيحظى بأغلبية كبيرة في المجلس الوزاري المصغر"، لفتت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي إلى أن "أزمة محور فيلادلفيا تم حلها وتم التوصل إلى اتفاق".

وتقود قطر، إلى جانب الولايات المتحدة ومصر، جهوداً منذ أشهر للتوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس لإنهاء الحرب في قطاع غزة والإفراج عن الرهائن المحتجزين فيه، وتُجرى مباحثات غير مباشرة بهذا الصدد منذ مطلع كانون الثاني في الدوحة.

والاثنين الماضي، قال مصدر مطلع على المباحثات لوكالة فرانس برس إن "تقدماً كبيراً أُحرز بشأن نقاط الخلاف المتبقية" في المباحثات في قطر ما أفضى إلى اقتراح "ملموس" جديد عُرض على الطرفين.

 

على خلفية ذلك، شهدت عدة مناطق في قطاع غزة احتفالات شعبية عارمة عقب تأكيد التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وإسرائيل، بما يُنهي الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ أكثر من 15 شهراً.

وسيطرت أجواء الفرح على شوارع دير البلح وسط قطاع غزة، وخان يونس جنوب القطاع، مع تواتر الأنباء عن قرب التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل.

 

وهتف المحتفلون "إحنا ولاد محد ضيف"، في إشارة إلى القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس.

يُشار إلى أن مقترح الاتفاق ينص على الإفراج عن أكثر من 30 رهينة مقابل الإفراج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية في عملية تبادل أولى.