رووداو ديجيتال
أفاد مصدر في صحة ذي قار، لشبكة رووداو الإعلامية، أن نزاعاً عشائرياً في قضاء الجبايش، أسفر 7 قتلى.
وذكر المصدر، أن "النزاع وقع بمنطقة البو جولانة وسط أهوار الجبايش بين أفراد من عشيرة الشغانبة أقصى جنوبي المحافظة"، كما أن القوات الأمنية تدخلت لإنهاء المواجهات.
حول أسباب الخلاف فإن جاء "على خلفية مقتل معلم في قضاء المدينة بمحافظة البصرة قبل أسابيع عدة".
أفاد مصدر في صحة ذي قار، لشبكة رووداو الإعلامية، أن نزاعاً عشائرياً في قضاء الجبايش، أسفر 7 قتلى.
وذكر المصدر، أن "النزاع وقع بمنطقة البو جولانة وسط أهوار الجبايش بين أفراد من عشيرة الشغانبة أقصى جنوبي المحافظة"، كما أن القوات الأمنية تدخلت لإنهاء المواجهات.
حول أسباب الخلاف فإن جاء "على خلفية مقتل معلم في قضاء المدينة بمحافظة البصرة قبل أسابيع عدة".
رغم ان اغلب حالات القتل جراء النزاع العشائري تحدث في محافظتي البصرة وميسان، جنوبي العراق، وتسجل ارقاماً مرتفعة، الا أن جارتهما ذي قار شهدت في السنتين الاخيرتين ارتفاعاً في عدد حالات القتل بسبب هذه النزاعات، فيما تعزو الجهات الرسمية أسباب النزاعات العشائرية الى صراع على الاراضي، او السلطة والمناصب، او لأسباب تتعلق بالشرف، أو لسوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
يعد ملف الصراعات القبلية جنوبي العراق، من أبرز القضايا التي لم تجد لها الحكومات المتعاقبة حلولاً جذرية، حيث يستمرّ تسجيل ضحايا ومصابين في المحافظات الجنوبية والوسطى نتيجة النزاعات العشائرية المسلحة، والتي تستدعي في بعضها تدخل قوات الجيش لفضها.
تتصدر المحافظات الجنوبية في العراق المواجهات العشائرية المسلحة، والتي تُستخدم في بعضها أسلحة متوسطة، إلى جانب قذائف الهاون.
منذ عام 2003، يمثّل السلاح المنفلت تحديا كبيرا أمام الحكومة التي تسعى إلى نزع السلاح من المواطنين والكيانات المسلحة، وحصره بيد الدولة عبر خطة تشمل جوانب إعلامية وقانونية وإدارية.
تزداد كمية الأسلحة لاسيما في محافظات الوسط والجنوب، وتزايد تكديسها في يد أفراد وجماعات مسلحة وعشائر بعد الاستحواذ على كميات كبيرة من سلاح الوحدات العسكرية منذ عام 2003 وخلال الحرب على تنظيم داعش، بجانب تجارة وتهريب السلاح عبر الحدود المفتوحة.
يعدّ العراق من أكثر بلدان الشرق الأوسط إنفاقاً على التسليح، وفقاً لتقارير سابقة؛ إذ خصص 18.7 مليار دولار للإنفاق العسكري عام 2021 فقط، ويشمل ذلك النفقات التشغيلية وتسليح الجيش وهيئة الحشد الشعبي وجهاز مكافحة الإرهاب ووزارة الداخلية بجميع مؤسساتها الأمنية.
وتعدّ الولايات المتحدة في مقدمة الدول التي يستورد العراق منها الأسلحة بـ41% من أسلحة الجيش العراقي، كما يعد العراق ثالث أكبر مستورد للأسلحة من كوريا الجنوبية في السنوات الخمس الماضية، واحتل المرتبة 11 بين أكبر مستوردي الأسلحة في العالم بين 2017 و2021.
يعد ملف الصراعات القبلية جنوبي العراق، من أبرز القضايا التي لم تجد لها الحكومات المتعاقبة حلولاً جذرية، حيث يستمرّ تسجيل ضحايا ومصابين في المحافظات الجنوبية والوسطى نتيجة النزاعات العشائرية المسلحة، والتي تستدعي في بعضها تدخل قوات الجيش لفضها.
تتصدر المحافظات الجنوبية في العراق المواجهات العشائرية المسلحة، والتي تُستخدم في بعضها أسلحة متوسطة، إلى جانب قذائف الهاون.
منذ عام 2003، يمثّل السلاح المنفلت تحديا كبيرا أمام الحكومة التي تسعى إلى نزع السلاح من المواطنين والكيانات المسلحة، وحصره بيد الدولة عبر خطة تشمل جوانب إعلامية وقانونية وإدارية.
تزداد كمية الأسلحة لاسيما في محافظات الوسط والجنوب، وتزايد تكديسها في يد أفراد وجماعات مسلحة وعشائر بعد الاستحواذ على كميات كبيرة من سلاح الوحدات العسكرية منذ عام 2003 وخلال الحرب على تنظيم داعش، بجانب تجارة وتهريب السلاح عبر الحدود المفتوحة.
يعدّ العراق من أكثر بلدان الشرق الأوسط إنفاقاً على التسليح، وفقاً لتقارير سابقة؛ إذ خصص 18.7 مليار دولار للإنفاق العسكري عام 2021 فقط، ويشمل ذلك النفقات التشغيلية وتسليح الجيش وهيئة الحشد الشعبي وجهاز مكافحة الإرهاب ووزارة الداخلية بجميع مؤسساتها الأمنية.
وتعدّ الولايات المتحدة في مقدمة الدول التي يستورد العراق منها الأسلحة بـ41% من أسلحة الجيش العراقي، كما يعد العراق ثالث أكبر مستورد للأسلحة من كوريا الجنوبية في السنوات الخمس الماضية، واحتل المرتبة 11 بين أكبر مستوردي الأسلحة في العالم بين 2017 و2021.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً