رووداو ديجيتال
ينضم جنود من نيوجيرسي إلى القتال ضد متشددين في الشرق الأوسط، وسيكون هذا أكبر انتشار لجنود الحرس الوطني التابع لجيش نيوجيرسي منذ عام 2008، بحسب (CBS) الأميركية.
المقدم عمر مينوت هو من بين 1500 جندي من الحرس الوطني التابع لجيش نيوجيرسي المنتشرين في العراق وسوريا، ويقول إن هذه هي مهمته الخامسة في الشرق الأوسط.
ويعد نشره جزءاً من عملية العزم الصلب، وهي حملة عسكرية لهزيمة تنظيم داعش.
وقال مينوت: "لدينا الأشخاص الذين نحتاجهم، ولدينا التدريب الذي نحتاجه، ولدينا المعدات التي نحتاجها للقتال والفوز".
وأبدى استعداده لمواجهة المخاطر المقبلة، لكن الابتعاد عن عائلته لمدة 10 أشهر لن يكون سهلاً، مردفاً أنه "ومع وجود أسرة مكونة من أبوين، فإن رحيلي يمثل تحديا مع أطفالنا الأربعة، لكن زوجتي قوية جداً."
قبل النشر، شاهدت عائلات العسكريين حاكم ولاية نيوجيرسي فيل مورفي ومسؤولين آخرين يكرمون جنود فريق لواء المشاة القتالي الرابع والأربعين في حفل خاص يوم الأحد في ترينتون.
في حين قالت زوجة جندي آخر إنه سيكون من الصعب أن يغادر زوجها، لكنها تعتمد على الأصدقاء والعائلة للحصول على الدعم.
وقالت دانييل بروسر، وهي أم لطفلة تبلغ من العمر 11 شهراً: "سيُرسل أبي إلى العراق. هذا هو انتشاره الثاني، لذلك سنكون متحمسين عندما يعود."
سيتوجه الجنود أولاً إلى فورت بليس بولاية تكساس للتدريب قبل التوجه إلى الشرق الأوسط، فيما قال أفراد الأسرة إنهم يصلون من أجل عودة أحبائهم سالمين.
وفي هذه الأثناء، تخطط العائلات للبقاء على اتصال من خلال كتابة الرسائل والتحدث عبر سكايب.
من جانبه، نفى رئيس خلية الإعلام الأمني اللواء تحسين الخفاجي، ارسال مزيد من الجنود الأميركيين الى العراق.
وقال تحسين الخفاجي: "ننفي الأنباء التي تحدثت عن دخول قوات أجنبية إضافية إلى العراق"، مؤكداً "عدم حاجة العراق إلى أي قوات أجنبية ووجود التحالف الدولي يقتصر على تقديم المشورة والتدريب والمعلومة الأمنية"، بحسب وكالة الانباء العراقية.
واشار الخفاجي الى "قرب تفعيل عمل اللجنة المشتركة بين العراق والتحالف الدولي الذي يتضمن أحد جزئياتها جدوله الانسحاب من العراق وإعادة النظر بطبيعة العلاقة شكل عام"، مبيناً أن "هناك رؤية للذهاب إلى عقد مذكرات ثنائية واتفاقيات بين العراق وبعض دول التحالف بشأن التسليح والتدريب وتبادل المعلومات".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً