رووداو ديجيتال
أعلن قائد الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال أفيف كوخافي اليوم الأربعاء (14 كانون الأول 2022) مسؤوليته عن الضربة الجوية الأخيرة على قافلة دخلت سوريا من العراق، قائلا إن الهدف كان شاحنة تحمل أسلحة.
والمح اللفتنانت جنرال أفيف كوخافي إلى هجوم في الثامن من تشرين الثاني، فيما قال مسؤولون عراقيون في ذلك الوقت إنه دمر شاحنتي وقود.
وقال كوخافي في مؤتمر استضافته جامعة رايشمان انه "ربما لم نكن نعرف أنه من بين 25 شاحنة (في القافلة) ، كانت تلك الشاحنة - رقم ثمانية - ذات أسلحة".
وأضاف انه "كان لا بد من إرسال الطيارين، وكان عليهم أن يعرفوا كيفية التهرب من صواريخ أرض جو"، ملمحا إلى أن الطائرات الموجهة استخدمت في مهمة بعيدة.
ووصف مسؤولون عراقيون هجوم الثامن من تشرين الثاني بأنه عمل طائرة مسيرة.
منذ ما يقرب من عقد من الزمان، تشن إسرائيل ضربات جوية ضد عمليات نقل الأسلحة المشتبه بها التي ترعاها إيران ونشر الأفراد في سوريا المجاورة، ونادرا ما أقر المسؤولون الإسرائيليون بمسؤوليتهم عن عمليات محددة.
وقال مسؤول إقليمي متحالف مع إيران إن سوريين قتلا في الضربة الجوية في الثامن من تشرين الثاني، وفقاً لرويترز.
لم يكن المسؤولون على الحدود العراقية السورية على علم بأي خسائر إيرانية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً