رووداو ديجيتال
أعلن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أن مشروع طريق التنمية بحاجة إلى 5 سنوات لإنجازه، موجهاً بإعداد خطة شاملة لتأمين الطريق.
وقال السوداني، خلال ندوة حوارية بعنوان (طريق التنمية – فرص وتنمية)، اليوم السبت (14 أيلول 2024)، إن "العراق يعتمد على النفط كمصدر وحيد لتغطية نفقاته التي بدأت تتزايد"، مبيناً أنه "لا بدّ من التفكير بشكل صحيح لتفعيل قطاعات مساندة للنفط".
ورأى بأن مشروع طريق التنمية "يحتاج إلى المزيد من الدراسة والتوضيح"، لافتاً إلى أنه "سيحول العراق إلى دولة منفتحة".
وذكر أن العراق فاتحَ البنك الدولي لـ "بدء تنفيذ طريق التنمية من البصرة إلى الموصل"، منوهاً إلى أن الاتفاق مع الشركات العالمية "يعد مؤشراً إيجابياً مع الشراكة الدولية".
رئيس الوزراء، بيّن أن "رأس المال يجد في العراق فرصة وسط استقرار أمني وسياسي"، معتبراً البلد "على الطريق الصحيح".
وكشف أن بلاده ستدخل "سوق الغاز بعد استثمار حقول عدة"، عاداً العراق "الممر الأفضل في ملف الاتصالات والكيبل الضوئي".
حول تصاميم الطرق السككية لمشروع طريق التنمية، أوضح أنها "أنجزت بصورة كاملة"، معلناً عقد الاجتماع الثالث للمجلس الوزاري بشأن طريق التنمية في تشرين الثاني المقبل ببغداد.
وأضاف أنهم بدأوا بـ "إعداد دراسة بشأن تشكيل هيئة تدير مشروع طريق التنمية".
السوداني، أكد على أنه "لا توجد بقعة في الأراضي العراقية خارج سيطرة قواتنا الأمنية"، لافتاً إلى أن وجه بـ "إعداد خطة شاملة لتأمين طريق التنمية".
وكان آخر اجتماع للجنة الرباعية قد عقد نهاية الشهر الماضي في اسطنبول، بمشاركة وزير النقل العراقي رزاق محيبس السعداوي.
وأعلن وزير النقل العراقي في 29 آب الماضي، منتصف العام 2025، موعداً للبدء بمشروع طريق التنمية.
واتفقت الأطراف خلال ذاك الاجتماع، على أن يعقد الاجتماع المقبل بعد شهرين في بغداد.
وكشف رزاق السعداوي، أن المرحلة الأولى من مشروع طريق التنمية "سيتم تنفيذها منتصف العام المقبل، بعد الانتهاء من مرحلة التصاميم التفصيلية للمشروع".
فيما يخص التصاميم الأولية، أوضح وزير النقل العراقي أن "نسبة الإنجاز في المسار السككي بلغت 100%، بينما وصل الإنجاز في الطريق السريع البري لـ 75%، مع الإتمام الكامل لعمليات تحري التربة والمسح الطوبوغرافي".
وينطلق مشروع طريق التنمية من ميناء الفاو الكبير في مدينة البصرة العراقية وسيصل إلى لندن برياً وسككياً، وفق حديث وزير النقل التركي عبد القادر أورال أوغلو.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً