رووداو ديجيتال
أفاد نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية بأن بلاده لم تناقش انسحاب قواتها من العراق في اجتماعاتهم مع المسؤولين العراقيين.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، لمدير مكتب رووداو في واشنطن، ديار كوردة، يوم الأربعاء (14 آب 2024): "عقدنا عدة اجتماعات مع الحكومة العراقية حول مستقبل قوات التحالف، بما في ذلك مجيء رئيس الوزراء العراقي إلى واشنطن".
وأضاف باتيل: "لم نناقش انسحاب القوات الأميركية من العراق في أي من هذه الاجتماعات، لكن المحادثات لإقامة شراكة أمنية ثنائية مستمرة، مثلما ناقش رئيس الوزراء العراقي ووزير الخارجية الأميركي في محادثة هاتفية".
ولفت باتيل الى أن المحادثات مستمرة وسترتكز على المناقشات والاستراتيجيات السابقة وستتناول التنسيق الأمني والمصالح المشتركة.
تعالت داخل العراق أصوات تطالب منذ سنوات بانسحاب تلك القوات في أعقاب هجوم السابع من تشرين الأول الماضي الذي شنته حركة حماس على إسرائيل، وما أعقب ذلك من حرب مدمرة تشنها إسرائيل في قطاع غزة وتقول إنها تهدف إلى القضاء على الحركة.
بعد غزو قوات دولية تقودها الولايات المتحدة للعراق عام 2003 وإطاحتها برئيسه آنذاك صدام حسين، انسحبت تلك القوات من البلاد في عام 2011.
لكن في عام 2014، وبعد سيطرة تنظيم داعش على مدينة الموصل، ثاني أكبر المدن العراقية وإعلانه "الخلافة الإسلامية" في المناطق التي تمكن من بسط نفوذه عليها في العراق وسوريا، طلبت الحكومة العراقية رسمياً من الولايات المتحدة والأمم المتحدة مساعدتها في هزيمة التنظيم وحماية أراضي العراق وشعبه، ما أفضى إلى عودة قوات تحالف بزعامة أميركية إلى البلاد، وبدء ما يعرف بعملية "العزم الصلب" الرامية إلى مساعدة القوات العراقية على دحر قوات التنظيم واستعادة الأراضي التي سيطر عليها.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً