رووداو - أربيل
إنتقد القيادي السابق بالحشد الشعبي كريم النوري، اليوم الأربعاء، تغريدة نائب رئيس الوزراء العراقي السابق، بهاء الأعرجي، واصفاً إياها بـ"المضحكة".
وقال النوري خلال استضافته في نشرة أخبار الظهيرة التي تعرض من على شاشة قناة رووداو: "لم تكن هذه المرة الاولى ولا الأخيرة، فقد حصلت هنالك انفجارات في مدينة الصدر وفي منطقة الحسينية ومناطق أخرى، وآخرها كان في منطقة الدورة وتحديداً في معسكر الصقر، إلا اننا نعتمد على المصادر الرسمية فقط، ويجب عدم الأخذ بالإشاعات التي بدات مباشرة بعد الانفجار وتناقلها البعض، فهو لم يكن استهدافاً بواسطة طائرة"
مؤكداً، ، "أن إسرائيل لا تخجل من ان تعلن من ضرب هذا المكان، بل هي لم تستهدفه، فهي استهدفت مصفى تموز بالعراق في عام 1981، وكل مافي الأمر هو ان هنالك تخزين غير آمن ووضع الاسلحة بشكل غير آمن".
وأضاف، "نتمنى من رئيس الوزراء أن يكون أكثر حزماً في فرض هيبة الدولة، وإخراج هذه المخازن من المناطق السكنية، البعض من الفاشلين يحاول ان يفسر التفجير بعيداً عن الواقع، لذلك هنالك فرصى امام رئيس الوزراء لإخراج هذه الاعتدة من الأماكن السكنية مهما كانت عائديتها".
وحول تغريدة نائب رئيس الوزراء العراقي السابق، بهاء الأعرجي، بعد أن قال في تغريدة إن الأسلحة التي انفجرت داخل مخزن أسلحة في قاعدة صقر جنوبي العاصمة بغداد "أمانة لدينا من دولة جارة، وقد استهدفت هذه الأمانة من دولة استعمارية ظالمة، بناء على وشاية عراقية خائنة"، قال النوري: "تغريدة السيد بهاء الأعرجي مضحكة، فهو يغرد خارج السرب، لأن إيران مساحتها أكبر من العراق بعشر مرات، وليست بحاجة ان تخفي اسلحتها في العراق، وهذا التحليللا بعيد عن الواقع".
وحول مسألة الجثث المجهولة الهوية في بابل، قال:"الخطأ الذي حصل كان في تسليم الجثث من قبل الطب العدلي في محافظة بابل الى مؤسسة خيرية، يجب ان تكون الدولة هي المحققة في طبيعة هذه الجثث، فهنالك بعض القيادات التي افلست تريد ان تصحح اخطاءها بالمزايدات، ويجب ان لا نسمح بتحويل هذه الجثث الى قنبلة لتفجير الوحدة الوطنية".
مردفاً، "اذا كانت الشرطة والجيش العراقي قادرين على حماية مناطق العراق من خطر الإرهاب فلا حاجة لوجود الحشد الشعبي، ولكن تم تسليم 4 فرق عسكرية في الموصل في وقتها"، مبيناً "ليس السياسيون من يقدرون حاجة المناطق للحشد الشعبي، بل القادة الأمنيون والقائد العام للقوات المسلحة، هم فقط من يشخصون ويقدرون حاجة المناطق للحشد أو للشرطة العراقية".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً