رووداو ديجيتال
أكد رئيسا الجمهورية الوزراء العراقيين، على دعم الخطوات الحكومية في إنهاء وجود التحالف الدولي في البلاد، مشيران إلى أهمية استمرار المشاورات بين بغداد وأربيل.
واجتمع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مع رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد، مساء الأربعاء، وأكدا "ضرورة تضافر الجهود بين الجميع؛ من أجل المضي قدماً لإنجاز الاستحقاقات الدستورية، وإدامة الاستقرار الأمني والسياسي، واستكمال عملية البناء الاقتصادي والتنموي في العراق".
البيان المشترك بين الجانبين، ذكر أنهما ناقشا ملف وجود التحالف الدولي على الأرض العراقية، ونتائج اللقاءات التي عُقدت بين الجانبين في هذا الشأن.
وأشار إلى أنه "تم التأكيد على دعم إجراءات الحكومة في إنهاء وجود التحالف والانتقال إلى العلاقة الثنائية مع الدول الأعضاء فيه".
حول العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان، شددا على "أهمية استمرار اللقاءات والمشاورات؛ للوصول إلى تفاهمات تفضي لحلول جذرية لعدد من الملفات والقضايا التنفيذية والإجرائية المشتركة، استناداً إلى الدستور والقانون والمصلحة العليا للبلاد".
في جانب متصل، أكد الرئيس مسعود بارزاني أن بقاء قوات التحالف الدولي في العراق "مسألة وطنية ولا تتعلق بمكون معين فقط"، داعياً جميع الأطراف إلى دعم عملية الحوار والاتفاقات بين الحكومة العراقية والتحالف الدولي.
الرئيس مسعود بارزاني نوّه خلال استقباله اليوم ديفيد برغر القائم بأعمال السفارة الأمريكية في العراق، إلى أن الحكومة العراقية لابد أن تتوصل عن طريق الوزارات والمؤسسات الرسمية إلى "اتفاق على أساس نتائج الحوار مع التحالف الدولي"، مشيراً إلى ضرورة أن تدرك جميع المكونات العراقية "حقيقة أن الإرهاب ومخاطر عودته بالظهور مجدداً لا تزال قائمة".
ودعا أيضاً إلى الأخذ بنظر الاعتبار "مصالح واستقرار وأمن جميع مناطق العراق ومكوناته"، مبيناً أن "جميع الأطراف تعلم جيداً بأنه لولا قيام الولايات المتحدة بإسقاط النظام السابق ومساعدة العراقيين في عملية تحرير العراق، فأن الموجودين في السلطة بالعراق الآن ما كانوا ليتمكنوا من حكم العراق أبداً".
وانطلق الحوار العراقي الأميركي في 27 كانون الثاني لـ "مراجعة مھمة التحالف الدولي لمحاربة داعش"، وأعلن العراق في 11 شباط عن استئنافه واستمراره بصورة دورية "طالما لم يعكر صفو المحادثات شيء" في إشارة إلى الضربات الأميركية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً