رووداو ديجيتال
وقعت الحكومة العراقية ومعهد بيكر للطاقة مذكرة تفاهم، تتعلق بتقديم منح دراسية للطلبة في العراق وإقليم كوردستان هذا العام الى الجامعات الغربية، ومنها الجامعات الأميركية.
ستقوم الحكومة العراقية بإرسال 1000 طالب، بما في ذلك إقليم كوردستان، إلى الخارج في منح دراسية.
بهذا الصدد، قال حامد خلف، مستشار رئيس الوزراء العراقي، لمراسل شبكة رووداو الاعلامية في الولايات المتحدة الأميركية ديار كوردة، اليوم الجمعة (13 أيلول 2024)، حول زيارة وفد عراقي الى أميركا: "قمت بتوقيع مذكرة تفاهم مع جامعة رايس، إحدى جامعات العالم وهي من أرقى الجامعات، ومع معهد بيكر لسياسات الطاقة، وناقشنا مسألة إرسال بعض طلابنا في منح دراسية للدراسة في الجامعات المتقدمة".
وأضاف حامد خلف: "أرسلنا العام الماضي 400 طالب للدراسة، من بينهم طلاب من إقليم كوردستان، ونعتزم هذا العام تقديم 1000 منحة دراسية وفق عدة معايير لجميع المحافظات العراقية من البصرة إلى دهوك".
وأدناه نص أسئلة ديار كوردة وأجوبة حامد خلف:
رووداو: ما هو هدف زيارة الوفد العراقي لهيوستن وما نتائج لقاءاتكم حتى الآن؟
حامد خلف: الوفد يركز بشكل أساسي على قطاع الطاقة. حيث التقى نائب رئيس الوزراء ووزير النفط بعدد كبير من شركات النفط والغاز لتشجيعها على الاستثمار في العراق، وقد قمنا بتوقيع مذكرة تفاهم مع جامعة رايس، إحدى أرقى الجامعات، ومع معهد بيكر لسياسات الطاقة، وناقشنا مع عميد كلية الهندسة والعلوم والتكنولوجيا ورئيس الجامعة مسألة إرسال بعض طلابنا في منح دراسية".
رووداو: كم عدد الطلاب المبتعثين في المنح الدراسية، وهل هي لكل العراق بما فيه إقليم كوردستان؟
حامد خلف: منحنا موزعة بشكل عادل بين المحافظات بإشراف رئيس الوزراء، على أساس عدد السكان، بحيث تحصل كل محافظة على المنح الدراسية على عدة أسس، حسب احتياجات العراق، مثل الأكاديميين أو العاملين في القطاع. أرسلنا العام الماضي 400 طالب للدراسة، من بينهم طلاب من إقليم كوردستان، ونعتزم هذا العام تقديم 1000 منحة دراسية وفق عدة معايير لجميع المحافظات العراقية من البصرة إلى دهوك. لذلك، يتم توزيع المنحة بشكل عادل، على أساس الجدارة، وهناك العديد من المعايير المختلفة المنشورة على موقع لجنتنا، مثل الطلاب المؤهلين والذين يمكنهم التنافس للقبول. سيتم منح المنح الدراسية على مدى السنوات الأربع المقبلة".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً