السفارة الأميركية تتهم فصائل "متحالفة مع إيران" بالاعتداء على منشأة دبلوماسية في بغداد

13-09-2024
رووداو
الكلمات الدالة العراق أميركا إيران
A+ A-

رووداو ديجيتال

اتهمت السفارة الأميركية في بغداد فصائل "متحالفة مع إيران" بـ"الاعتداء على مجمع الدعم الدبلوماسي في بغداد"، مؤكدة احتفاظها بحق الدفاع عن النفس.

وقال متحدث باسم السفارة الأميركية، في بيان حمل تاريخ 10 أيلول ونشرته السفيرة ألينا رومانوسكي على حسابها بمنصة إكس، اليوم الجمعة (13 أيلول 2024)، إن "الدلائل تشير" إلى أن "الهجوم بدأ من قبل الميليشيات المتحالفة مع إيران والتي تعمل بحرية في العراق".

المتحدث نوّه إلى أن "حكومة العراق عبّرت مراراً وتكراراً عن التزامها بحماية البعثات الدبلوماسية وكذلك الأفراد العسكريين الأميركيين الذين هم متواجدون في البلد بدعوة من حكومة العراق".

وجدد دعوة الحكومة العراقية لـ "حماية الأفراد الشركاء من الدبلوماسيين والتحالف ومنشآتهم"، مؤكداً احتفاظها بـ "حق الدفاع عن النفس" وحماية أفرادها في أي مكان في العالم.

وتضمن البيان صورة للمواد المستردة من الهجوم على المنشأة الدبلوماسية في 10 أيلول.
 
وكان المتحدث قد أكد في بيان مقتضب حمل تاريخ 10 أيلول وأوردته فرانس برس الأربعاء 11 أيلول، وقوع الهجوم على المنشأة، لكنه لم يشر إلى تورط "ميليشيات متحالفة مع إيران" فيه.

فجر الأربعاء، أعلنت خلية الإعلام الأمني أن حركة الطيران المدني في مطار بغداد الدولي طبيعية بعد انفجار "لم تُعرف طبيعته".

وعلمت شبكة رووداو الإعلامية أن صاروخين سقطا على معسكر فيكتوريا داخل المطار، أحدهما على المركز اللوجستي التابع للسفارة الأميركية، والثاني على مقر مكافحة الإرهاب.

من جهتها، وصفت كتائب حزب الله الهجوم بـ"استهداف" الهدف منه "التشويش" على زيارة الرئيس الإيراني إلى العاصمة العراقية.

المتحدث باسم كتائب حزب الله، جعفر الحسيني، اعتبر في منشور على منصة "إكس" أن "استهداف مطار بغداد، وفي هذا التوقيت، تقف خلفه أيادٍ مشبوهة، والغاية منه التشويش على زيارة الرئيس الإيراني إلى بغداد"، داعياً "الأجهزة الأمنية إلى كشف المتورطين".

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب