قطار بغداد - الفلوجة يستأنف رحلاته بعد توقف دام 3 سنوات

13-09-2023
هلكوت عزيز
هلكوت عزيز
قطار بغداد - الفلوجة/ رووداو
قطار بغداد - الفلوجة/ رووداو
الكلمات الدالة العراق بغداد الفلوجة
A+ A-
رووداو ديجيتال

تستأنف رحلات القطار بين بغداد والفلوجة، الخميس (14 أيلول 2023)، بعد توقف دام 3 سنوات. 
 
شبكة رووداو الإعلامية، رافقت الكابتن عماد حسون في رحلة تجريبية لتطلع على المشاكل والعقبات التي يواجهونها. 
 
خطوط سكك الحديد مدمرة ولا يكترث أحد في الطريق لمرور القطار، كما هناك أنقاض وقمامة على الخط ويمكن مشاهدة الأطفال والمواشي على جانبيه.
 
الكابتن عماد حسون، سائق القطار، بيّن في حديثه لشبكة رووداو الإعلامية، أهمية "توعية" المواطنين لأن "المعابر غير الرسمية على السكك كثرت، كما أن العشوائيات باتت قريباً عليها".
 
واشار إلى "اهمال المواطنين الذين يتركون سياراتهم إلى جانب خط السكة ويظل سائق القطار محتاراً في أمره، فيم الرحلة لها توقيتات زمنية يفترض ايصال الركاب خلالها"، لافتاً إلى أن هذه المشاكل تؤثر على "سير القطار والوقت". 

 

الكابتن عماد حسون

 
تستأنف رحلات القطار بين بغداد الفلوجة وبالعكس اعتباراً من يوم الخميس 14 أيلول، حيث ينطلق القطار الساعة 6:45 صباحاً إلى بغداد يومياً ويعود الساعة 5:00 مساء إلى الفلوجة.
 
ورغم أن مسافة سكة الحديد بينهما تبلغ 50 كيلومتراً، لكن الرحلة تستغرق ساعة ونصف وأكثر أحياناً بسبب قدم القطار والمشاكل التي يواجهونها.
 
من جهته، قال مدير محاظة الفلوجة، إن "سعر المقعد يبلغ 3 آلاف دينار لرحتلي الذهاب والإياب".
 
حول سبب توقف رحلات القطار أوضح أنها "توقفت خلال فترة تفشي جائحة كورونا، ولأسباب صحية".

 

مشهد من الطريق الذي يسلكه القطار

 
أنشأت أول محطة عامة للقطارات في العراق عام 1912 وتم تسيير أول رحلة من بغداد إلى الدجيل في سامراء عام 1914، ثم إلى مناطق وسط وجنوب العراق، كما تم مد سكك الحديد إلى كركوك والموصل.
 
إلى جانب التجاوز على خط سكك الحديد، تواجه القطارات مشكلة أخرى يومياً وهي مهاجمتها من قبل الأطفال والأحداث وأحيانا الشباب.
 
في أحد القطارات تعرضت 5 نوافذ إلى الكسر بسبب إصابتها بالأحجار.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

مجلس النواب العراقي

غياب التعليمات يؤخر تنفيذ قانون إعادة العقارات رغم مرور شهرين على إقراره

مرّ أكثر من شهرين على إقرار مجلس النواب العراقي، قانون "إلغاء قرارات مجلس قيادة الثورة (المنحل) وإعادة العقارات إلى أصحابها"، إلا أن غياب التعليمات التنفيذية اللازمة شكّل عائقاً أمام استعادة الأراضي.