رووداو ديجيتال
رأى عضو مجلس النواب العراقي عن الاطار التنسيقي النائب ثامر ذيبان، أن قضية تغيير رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض هي من صلب اختصاص القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني.
في الأول من آذار الماضي، تم التقاط صورة للفياض وهو يصافح علي حاتم السليمان، الذي هو زعيم سني لإحدى قبائل الأنبار انضم إلى حركة الاحتجاجات السنية عندما كان نوري المالكي رئيساً للحكومة، وقد استخدمت جهات شيعية، صورة المصافحة لمهاجمة الفياض.
" الفياض قدّم ما عليه"
وقال ثامر ذيبان لشبكة رووداو الاعلامية، إن "مؤسسة مثل الحشد الشعبي لن تتوقف على شخصية رئاسة الهيئة"، مستدركاً أنه "ليس طعناً بفالح الفياض أو التقليل من كفاءته، غير أن المنصب لا يدوم لأحد، مثلما هو الحال في الكثير من الوزارات التي يتغير وزراؤها وأيضاً الهيئات والمديرين العامين".
وعدّ النائب عن الاطار التنسيقي هكذا تغييرات "أمراً طبيعياً وحالة صحية، خصوصاً وأن فالح الفياض قدم ما عليه، لذا فلا بأس أن يحصل تغيير"، عاداً الأمر "يعود للقائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، لأن المؤسسة هي تابعة للقوات المسلحة".
"العصائب لم تجهز خليفة للفياض"
لكن بعض وسائل الاعلام العراقية ذكرت مؤخراً أن عصائب أهل الحق تجهز خليفة لرئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض.
بخصوص تلك الأنباء، نفى النائب ثامر ذيبان ما تم تداوله بالقول: "لم يكن هنالك مرشح في العصائب لهذا المنصب، بقدر ما يكون هنالك انضباط ورصانة لهيئة الحشد التي أخذت مسراها من فتوى المرجعية الدينية والابتعاد عن الحزبية والطائفية".
وشدد على ضرورة أن "يكون على رأس مؤسسة الحشد الشعبي شخصية متزنة وطنية، ولكن الأمر لا يرتبط بالطعن بالفياض وما قدمه".
في 15 آذار الماضي، أصدر المسؤول الأمني في كتائب حزب الله العراقية أبو علي العسكري بياناً أوضح فيه أن "مسألة إبعاد قيادات أو استبدال أخرى في قوات الحشد الشعبي يجب ان تُتخذ بقرار من داخل هيئة الحشد، والعمل بخلاف ذلك وفي هذا التوقيت غير المناسب يُعَدّ خطأً كبيراً".
جاء هذا التصريح رداً على بيان صادر عن زعيم عصائب أهل الحق قيس الخزعلي الذي دعا إلى استبدال رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، بعد أن ظهر الخزعلي في "ملتقى الرافدين" في 5 آذار وأشار إلى أن الوقت قد حان لاستقالة الفياض.
وعزا الخزعلي دعوته الى سببين، الأول هو تجاوز الفياض السن القانونية المحددة لمنصبه، والثاني أنه لا يجوز أن يكون الفياض رئيساً لقوات الحشد الشعبي وزعيماً لحزب سياسي في الوقت نفسه.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً