رووداو ديجيتال
ضبطت هيئة المنافذ الحدودية اليوم الإثنين، (13 تموز 2020)، مواد مخبأة لغرض التهريب في منطقة أم قصر.
وجاء في بيان صادر عن إعلام الهيئة تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه أن الهيئة في منفذ أم قصر بمحافظة البصرة تمكنت من ضبط حاوية حجم 40 محملة بمواد غير مصرح بها مخبأة ومعدة للتهريب بعد إنجاز معاملتها الكمركية من قبل مركز كمرك المنفذ الحدودي.
الهيئة في بيانها أكدت أن عملية الضبط تمت من قبل شعبة البحث والتحري وخارج الحرم الكمركي بعد تدقيق معاملتها الكمركية ومعاينة البضاعة من قبلهم تبين أن ماتم ذكره في المعاملة مواد (بطانيات ومناشف)واخفاء خلف البضاعة الرئيسية مادة (التمور) الممنوع من الاستيراد دعماً للمنتج المحلي وكذلك العثور على زورق سياحي كبير من ضمن ما تم اخفاءه.
وتمت إحالة المضبوطات وفق محضر أصولي إلى قاضي تحقيق محكمة أم قصر لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقها وبحق المقصرين المنجزين للمعاملة الكمركية في المنفذ الحدودي، حسب البيان.
وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قد أكد، يوم السبت (11 تموز 2020) رفضه السماح بـ"سرقة المال العام"، في المنافذ الحدودية.
وقال الكاظمي أن زيارته للمنفذ بمثابة "رسالة واضحة لكل الفاسدين بأنه ليس لديكم موطئ قدم في المنافذ الحدودية أجمع"، موجهاً جميع الدوائر، العمل على محاربة الفساد لأنه "مطلب جماهيري".
وأعلنت العمليات المشتركة، اليوم السبت (11 تموز 2020)، دخول قوات الرد السريع والحشد الشعبي، منفذي مندلي والمنذرية وفرضت السيطرة عليهما، مع تخصيص قوات نخبة لمسكهما بشكل دائم لـ"مكافحة الفساد".
الكاظمي أوضح خلال زيارته المنفذ أنه لا وجود لكل "الفاسدين"، مشيراً إلى إعداد خطط كفيلة بمحاربة الفساد، داعياً الجميع إلى "التكاتف لإنجاز هذا المطلب".
وسبق لعضو لجنة الاقتصاد والاستثمار النيابية، النائب مازن الفيلي، يوم السبت (4 تموز 2020)، أن قدم مقترحات لأجل حل ملف إيرادات المنافذ الحدودية، مشدداً على اتخاذ الحكومة خطوات سريعة واجراءات فاعلة في تحصيل ايرادات المنافذ التي يشكل مقدارها الواقعي ما لا يقل عن عشرة مليارات دولار على الأقل سنوياً، ولكن المتحصل منها فعلياً لا يتجاوز مليار دولار.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً