الرئيس العراقي يصادق على دفعة جديدة من أحكام الإعدام

13-07-2016
رووداو
الكلمات الدالة أحكام الإعدام الرئيس العراقي يصادق
A+ A-

رووداو - أربيل

وقع رئيس جمهورية العراق، فؤاد معصوم، اليوم الأربعاء، على دفعة جديدة من أحكام الإعدام لعدد من القضايا طالت "مدانين بجرائم إرهابية"، فيما أكد إرسال الأحكام إلى السلطة التنفيذية المعنية لتنفيذها، وأشار إلى أن اللجنة القانونية الخاصة بأحكام الإعدام مستمرة بعملها لحسم الملفات المتبقية.

وأوضح المتحدث بإسم رئاسة الجمهورية، خالد شواني في بيان اطلعت عليه شبكة رووداو الإعلامية، أن "رئيس الجمهورية فؤاد معصوم صادق على دفعة جديدة من أحكام الإعدام لعدد من القضايا"، مبيناً أن "المشمولين بها من المدانين بجرائم إرهابية خطيرة راح ضحيتها مواطنون أبرياء".

وأشار البيان إلى أن "المراسيم الموقعة أرسلت إلى السلطة التنفيذية المعنية لغرض تنفيذ هذه الأحكام بالمدانين بها"، مشيراً إلى أن "صدورها تم بعد دراسة الملفات من اللجنة القانونية الخاصة المشكلة لهذا الغرض".

وأضاف البيان أن "اللجنة مستمرة في عملها لحسم الملفات المتبقية بعد دراستها من قبل رئيس الجمهورية، والمصادقة عليها وفق الأصول القانونية النافذة ومقتضيات المصلحة العليا للبلاد".

وكانت وزارة العدل قد أعلنت، في 5 تموز/يوليو 2016، تنفيذ حكم الإعدام بحق اثنين من المدانين المصادق على أحكامهم من رئاسة الجمهورية، وأشارت أنها نفذت بذلك 45 حكماً بالإعدام خلال العام 2016 الحالي، وفيما أبدت عزمها على إنزال "القصاص القانوني العادل" بكل من يمس أمن العراق والعراقيين "بعيداً عن أي تأثيرات جانبية أخرى"، تعهدت "بعدم التهاون أو المساومة على هذا المبدأ".

كما أعلنت الوزارة في الرابع من تموز/يوليو 2016، تنفيذ حكم الإعدام بحق خمسة من المدانين، ليصبح عدد من أعدموا خلال الشهرين الماضيين 37 مداناً، أكدت رفضها "القاطع" أي تدخل سياسي أو دولي لإيقاف تنفيذ تلك الأحكام تحت غطاء حقوق الإنسان أو غيره لأن "حرمة الدم العراقي أسمى" من ذلك.

من جانبه كان مصدر مسؤول قد كشف في الثالث من تموز/يوليو 2016، عن قيام رئيس مجلس الوزراء، حيدر العبادي، بتوجيه وزارة العدل بـ"إعدام إرهابيين محكومين بالإعدام فوراً".

كما كانت فعاليات سياسية وشعبية قد طالبت في الثالث من تموز/يوليو 2016، بضرورة تنفيذ حكم الإعدام بالإرهابيين المدانين، على خلفية التفجير الانتحاري في منطقة الكرادة داخل، وسط بغداد، فجر ذلك اليوم، الذي راح ضحيته المئات بين قتيل أو جريح.

يذكر أن منظمة العفو الدولية، عدت في الخامس من تموز 2016، أن تنفيذ حكم الإعدام بحق خمسة مدانين في العراق يشكل "رد فعل عصبي" للتفجير "البغيض" في الكرادة، وفي حين بيّنت أن الإعدامات "لا تشكل حلاً أو رادعاً ولا تعالج جذور تلك الجريمة"، ودعت لتقديم المتورطين للعدالة لينالوا جزاءهم العادل وإيقاف جميع الإعدامات في العراق.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب