رووداو ديجيتال
أكد العراق وتركيا، خلال الاجتماع الخامس للآلية الأمنية رفيعة المستوى بين البلدين، على أهمية تنفيذ دعوة عبدالله أوجلان لحل حزب العمال الكردستاني ونزع سلاحه.
وعقد العراق وتركيا الاجتماع الخامس للآلية الأمنية رفيعة المستوى بين البلدين، اليوم الأحد (13 نيسان 2025)، في أنطاليا، حسب بيان للخارجية العراقية.
وشارك في الاجتماع من الجانب العراقي، وزير الخارجية العراقي، ووزير الدفاع، ومستشار الأمن القومي، ورئيس هيئة الحشد الشعبي، ووزير داخلية إقليم كردستان، ورئيس جهاز المخابرات الوطني.
ومن الجانب التركي وزير الخارجية، ووزير الدفاع الوطني، ومدير جهاز الاستخبارات الوطني، ونائب وزير الداخلية.
وتمخض الاجتماع عن تأكيد الجانبين الأهمية التي يوليانها للوحدة السياسية، واحترام سلامة وسيادة الأراضي لكل منهما، فضلًا عن عزمهما على زيادة التنسيق والتعاون في جميع المجالات الثنائية، بما في ذلك المجال العسكري، وأمن الحدود، ومكافحة الإرهاب، والصناعات الدفاعية، والطاقة، والمياه، ومشروع طريق التنمية.
كما جدّد الجانبان رغبتهما المشتركة في تعزيز علاقاتهما الثنائية في إطار مؤسسي مستدام، من خلال الزيارات المتبادلة، وفق البيان.
وفي سياق ذلك، تم تسليط الضوء على أهمية الزيارة المرتقبة لدولة رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، إلى تركيا في 8 أيار 2025، لعقد الاجتماع الرابع للمجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي.
وفي ضوء التهديد المشترك الذي يشكله حزب العمال الكردستاني على البلدين، لفت البيان إلى أنه "تم التأكيد في الاجتماع على أهمية تنفيذ دعوة عبدالله أوجلان لحل حزب العمال الكردستاني ونزع سلاحه".
وبهذا الصدد، أكد الجانبان مجددًا رغبتهما المشتركة في الحفاظ على التنسيق والتعاون الوثيقين القائمين ضد هذا التهديد المشترك، كما أشار البيان.
أما بالنظر للحاجة الملحة لإيجاد حل لمخيم الهول ومخيم روج والمخيمات الأخرى في سوريا، ناقش الجانبان ضرورة تشكيل لجنة مشتركة لمعالجة هذه القضية، تابع البيان.
وأضاف، أنه فيما يخص "الآلية الخماسية" في سوريا ودول جوارها لمواجهة الإرهاب، التي بدأت أعمالها في عمّان في 9 آذار 2025، جدد الجانبان تأكيدهما على إنشاء مركز العمليات المشتركة.
وأعرب الجانبان عن قلقهما العميق إزاء الانتهاكات الجسيمة التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي ضد سكان قطاع غزة ولبنان، وكذلك الأراضي السورية.
هذا ورحب الجانبان بالنتائج الإيجابية للاجتماع الأخير بين الوفدين الإيراني والأميركي في مسقط بتاريخ 12 نيسان 2025، وأكدا على أن استمرار هذا الحوار سيمهّد الطريق لحل سلمي للنزاع، ختم البيان.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً