ميار الطفلة التي تعرضت للتعذيب من قبل والدها وزوجته
رووداو دیجیتال
طفلة ذات عامين من كركوك تعاني من كسر في الجمجمة، مصابة بنزيف بالدماغ وعدا ذلك اظهرت الفحوصات أثار تعذيب وحروق على جسدها. ووالدها معتقل الآن لدى الشرطة بتهمة تعذيب طفلته.
اسم الطفلة ميار عمر، والى جانب الأطباء ومنتسبي المستشفى هي تخضع لمراقبة عنصرين من قسم الشرطة المجتمعية في قسم العناية المركزة بمستشفى آزادي في كركوك.
وهناك شكوك بأن تكون ميار قد تعرضت للتعذيب من قبل والدها وزوجته. والدها الآن معتقل. لدى رؤية زوجة أب الطفلة في المستشفى تم سؤالها عما أصابها، فأجابت بأن "الطفلة سقطت وساء وضعها".
ونفت زوجة الأب ان تكون الطفلة تعرضت للتعذيب، وقالت: "ليس صحيحا ما يقال بان الطفلة تعرضت للتعذيب والضرب، هي سقطت وأصابها ذلك، وفقدت وعيها لمدة 24 ساعة".
ميار نقلت الى مستشفى آزادي منذ أربعة أيام، ومدير المستشفى بلين حمه عمر يقول إنها "لم تتعدّ مرحلة الخطر بعد".
وذكر مدير مستشفى آزادي بكركوك موضحاً الحالة الصحية للفتاة أن "الفتاة مصابة بكسر في عظم الرأس ونزيف بالدماغ، وبسبب سوء وضعها الصحي وفقدانها الوعي، رقدت لمدة يومين في قسم العناية المركزة. عندما قمنا بفحصها لاحظنا وجود عدة جروح في أماكن مختلفة من جسدها كانت محل شكوك. توجد جروح في يدها وظهرها وساقها ووجها ايضاً، وظهر أنها آثار حروق في مرحلة شفاء وبعضها حديثة".
بعد وصول المعلومات الى الشرطة، قامت باعتقال والد الطفلة بشكل مباشر، وتوصلت الشرطة خلال التحقيقات الأولية الى ان الفتاة تعرضت للتعذيب.
العميد كاوة غريب، مدير عام شرطة كركوك أعلن أن "الطفلة تبلغ عامين، وتعرضت للتعذيب من قبل والدها وزوجته، وقمنا باعتقال الأب وفقا للمادة 413"، موضحاً انه "ما زلنا في التحقيقات الاولية، لكن من الجانب الانساني سنضعها تحت مراقبتنا وعنايتنا".
ستبقى ميار بعناية قوات الشرطة خلال تواجدها في المستشفى وشفائها، وبعد انهاء التحقيقات وظهور الحقائق، سيتم اتخاذ القرار حول مصيرها أمام القضاء.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً