رووداو ديجيتال
قامت الحكومة العراقية وفي مراسم، يوم السبت (13 كانون الثاني 2024) تسليم حكومة اقليم كوردستان رفات 172 من المؤنفلين، بحضور شخصيات رسمية.
قامت الحكومة العراقية وفي مراسم، يوم السبت (13 كانون الثاني 2024) تسليم حكومة اقليم كوردستان رفات 172 من المؤنفلين، بحضور شخصيات رسمية.
بدوره قال المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية، سيف البدر، لشبكة رووداو الإعلامية، يوم السبت (13 كانون الثاني 2024): "واجبنا الأساسي كوزارة الصحة كان المساعدة فيما يخص التعرف على الرفات وعائديتها بحسب قاعدة البيانات".
وأضاف: "سيق وأن تعاملنا مع عشرات الحالات المماثلة من ضحايا النظام السابق أو أحداث داعش وغيرها"، مؤكداً أن مثل هذه الملفات الوزارة توليها أهمية.
وأشار إلى اتمام عملية تسليم الرفات بمراسم رسمية في مقر الوزارة اليوم، بحضور السيدة الأولى، ومؤسسة الشهداء، ونخبة من الإعلاميين لتغطية هذا الحدث.
وشدد المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية، سيف البدر على أن وزارة الصحة تؤكد تقديم كافة الخدمات اللازمة لجميع أبناء الشعب العراقي.
في السياق قال سيف البدر فيما يخص البطء في إجراء فحوصات الـ ( (DNAإن "إجراء هذا النوع من الفحوصات ليست بطيئة بقدر أنها صعبة ومعقدة ومكلفة، خاصة أن بعض الحالات مرت عليها سنوات طويلة، بالتالي الجثث تتفتت وتتحلل بقاياها، لذلك يكون التعرف عليها بمرور الزمن صعباً ومعقداً وأكثر تكلفة".
وأكد أن وزارة الصحة تتابع مثل هذه الأمور "واكتسبنا خبرة كبيرة في هذا المجال، ونعمل على إتمام المنجز المطلوب بأسرع وقت ممكن، لكن الموضوع ليس بهذه السهولة بل مكلف ومعقد جداً".
وأوضح أنهم مستمرون في متابعة المقابر التي تكتشف سواء في بغداد والمحافظات إو إقليم كوردستان "من ضحايا النظام السابق أو ما بعد احتلال داعش لعدد من المحافظات العراقية، وفق آلية قانونية رسمية لهذا الأمر".
وشن الجيش العراقي حملات "الأنفال" ضد المدنيين الكورد في ست مناطق جغرافية مختلفة في كوردستان العراق، على ثماني مراحل، نفذت بين شباط وأيلول 1988.
وتسببت العمليات في مقتل أو اختفاء قرابة 182 ألف شخص، وتشريد أكثر من 500 ألف آخرين.
وبحسب إحصائية صادرة عن مجلس النواب العراقي في تشرين الأول 2018، أسفرت عمليات الأنفال عن تدمير أكثر من 4500 قرية وقصبة، وتدمير المؤسسات الدينية والمدنية والخدمية.
وأعدم الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، الذي أطيح بنظامه في العام 2003، قبل أن يمثل أمام المحكمة بتهمة "إبادة"، ما يقارب 180 ألف كوردي في إطار عمليات الأنفال.
حددت حكومة إقليم كوردستان يوم الـ 14 من شهر نيسان من كل عام يوماً سنوياً لاستذكار ضحايا عمليات الأنفال.
وفي نيسان 2008، صوّت مجلس النواب العراقي بالموافقة على مشروع قرار اعتبار ما تعرض له الشعب الكوردي من مذابح وقتل جماعي إبادة جماعية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً