رووداو ديجيتال
أكد قائد قوات حرس الحدود العراقية، اللواء محمد عبد الوهاب، أن الامكانيات التي ستوفر لقيادة حرس حدود المنطقة الأولى، ستكون كافية لمسك الحدود مع تركيا وإيران "بقوة"، في حين أعلن قائد المنطقة الأولى لحرس الحدود، اللواء الركن حماد فاضل دزيي، إن وزير الداخلية العراقي، قرر تشكيل فوجين، سينتشران في المناطق التي تخلو من حرس الحدود حالياً.
وكان وفد أمني رفيع عراقي رفيع المستوى قد وصل إلى أربيل اليوم الاثنين (12 كانون الأول 2022)، واستقبل في مطار أربيل الدولي، من قبل قائد حرس حدود المنطقة الاولى، اللواء حماد فاضل دزيي.
الوفد توجه إلى وزارة داخلية إقليم كوردستان، حيث استقبل من قبل وزير داخلية إقليم كوردستان، ريبر أحمد، وعقد اجتماع بين الجانبين بحث بحسب المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، حسم اجراءات تعزيز مسك الحدود مع تركيا وإيران.
قائد قوات حرس الحدود، اللواء محمد عبد الوهاب، قال في مؤتمر صحفي مشترك، بعد الاجتماع، إن جهوداً كبيرة تبذل بدعم من وزير الداخلية، لتعزيز قيادة حرس الحدود- المنطقة الأولى "بما يمكنها من مسك الحدود العراقية مع كل من تركيا وإيران بقوة، من خلال تعزيز وجودهم البشري، وبناء المخافر على الخط الصفري الحدودي، وتوفير الكاميرات الحرارية، والعجلات الاختصاصية، وكل ما يحتاجون اليه، لتأمين هذه المناطق".
المتحدث باسم العمليات المشتركة: تنسيق عال مع إقليم كوردستان لتجاوز الصعوبات على الحدود
من جانبه، قال المتحدث باسم العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، إن موضوع الحدود مهم جداً، خصوصاً الحدود العراقية التركية، والحدود العراقية الإيرانية"، مبيّناً أن هناك تنسيقاً عالياً وعملاً مستمراً مع إقليم كوردستان من أجل "تجاوز الصعوبات" على الحدود بين البلدين.
وبيّن أن الغاية من الاجتماع الذي عقد في أربيل اليوم، كانت الاسراع ببدء اجراءات تعزيز قوات حرس الحدود من خلال حسم التخصيصات المالية.
قائد المنطقة الأولى لحرس الحدود: فوجان إضافيان لسد الفراغات على الحدود
قائد المنطقة الأولى لحرس الحدود، اللواء الركن حماد فاضل زيي، أوضح أن الاجتماع الذي ضم وزير الداخلية العراقي ووزير داخلية إقليم كوردستان، جاء ضمن "الاجتماعات المستمرة منذ 6 أشهر، والتي بحثنا خلالها مسك الحدود، وصولاً لاجتماع اليوم الذي توصلنا فيه إلى النتيجة النهائية، وسنبدأ في غضون الأيام القليلة المقبلة مسك الحدود بقوة".
وأضاف أن الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان "متفقتان على آليات العمل".
في رده على سؤال لشبكة رووداو الأعلامية، بشأن سبل مسك الحدود، قال إن "وزير الداخلية عبد الأمير الشمري قرر تشكيل فوجين، سينتشران في المناطق التي تخلو من قوات حرس الحدود حالياً".
وأوضح أن قوات حرس الحدود لا يمكنها الانتشار بالطريقة التي يتنشر فيها الجيش، وستقوم بـ "وضع نقاط مراقبة في الأمكان التي تستوجب وجودها فيها، مبيناً أن "الفراغات على الحدود ليست كثيرة، وهي مسافات يمكن سدها".
مدير إعلام وزارة الداخلية: إجراءات مسك الحدود بدأت على أرض الواقع
في رده على سؤال حول تسلم وزارة الداخلية للملف الأمني في المدن، قال مدير إعلام وزارة الداخلية اللواء سعد معن، إن "القرار اتخذ ضمن المنهاج الوزاري، وينفذ بالتنسيق مع العمليات المشتركة ومتابعة من قبل وزير الداخلية".
ونوّه إلى أن "قطعات من الجيش تم اخراجها من بغداد بالفعل، واستبدالها بقوات وزارة الداخلية، منها الشرطة الاتحادية"، مشيراً إلى أن "كل القوات الموجودة داخل المدن هي من وزارة الداخلية، وسوف تشهد الأشهر القادمة انتقال الملف الأمني بالكامل إلى وزارة الداخلية".
بشأن مسك الحدود، أوضح أن الاجراءات قد بدأت على أرض الواقع، مبيّناً أن بعض التفاصيل لا يمكن الحديث عنها لـ "طبيعتها الأمنية".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً