رووداو ديجيتال
أكد وزير الخارجية العراقية فؤاد حسين، التوصل الاتفاق لعقد اجتماع الجانبين التركي والسوري في العاصمة العراقية بغداد، مشيرا إلى أنه لم يتم تحديد موعد حتى الآن.
وجاء ذلك في رد على سؤال لمدير شبكة رووداو الإعلامية في واشنطن، ديار كورده، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة (12 تموز 2024)، كان قد عقده لاستعراض نتائج زيارته التي تمت بناء على دعوة لحضور قمة حلف شمال الأطلسي "الناتو".
وقال وزير الخارجية، إن "العلاقات التركية - السورية معقدة، وبالفعل هناك تواصل بين الجانبين من خلال العراق وهناك مبادرة عراقية لجمع الطرفين في بغداد، حيث كان هناك تواصل على مستوى القيادة بين الجانب العراقي والتركي والسوري".
وأضاف، أنه "كان هناك لقاء مع وزيري خارجية الدولتين وتم الاتفاق مبدئيا على الاجتماع في بغداد لكن لم يتم تحديد موعد بعد"، مردفا: "عندما أعود سيتم تحديد موعد".
وتابع حسين، "عقد اجتماعات مكثفة مدراء الخارجية الأميركية بالإضافة إلى ممثلي وزارة الخزانة الأميركية، فضلا عن لقاءامع العديد من وزراء خارجية الدول"، مبينا أن "اللقاءات كانت حول قضايا المنطقة والقضية الفلسيطينية أضافة إلى التطرق للحرب في أوكرانيا".
وبين، أن اللقاءات "ركزت على العلاقات الثنائية والاقتصادية وتطويرها"، مشيرا إلى أنه "تحدثت مع وزير الدفاع الأميركي فضلا عن المسؤولين الأميركيين".
ولفت، إلى أنه خلال الاجتماع مع ممثلي وزراة الخزانة الأميركية "تم طرح قضايا عديدة تتعلق بالاقتصاد العراقي والسياسة النقدية العراقية والعلاقات المصرفية والخزانة الأميركية والبنك المركزي العراقي".
واستدرك، أن من بين القضايا التي طرحت "هي الأموال المتراكمة في المصرف العراقي للتجارة، وأيضا المصارف العراقية التي خضعت لعقوبات. كذلك طرحنا نقطة لها علاقة بالمستفيد من الدولار الذي يأتي للبنك المركزي العراقي".
وأكد وزير الخارجية العراقي، أن "الاجتماع كان مفيدا جدا وسمعنا من الخزانة وممثليها رأي الجانب الأميركي وسنستمر في الاجتماعات والتباحث في هذه المسائل كون لها أبعاد سياسية خصوصا الأموال الإيرانية المتراكمة في المصرف العراقي للتجارة".
وأوضح، أنه "بصورة عامة الاجتماع كان صريحا ومهما وهناك خطوات جادة من الجانب العراقي ووزارة الخزانة والبنك المركزي العراقي"، لافتا إلى أن "ممثلي الخزانة الأميركية قيموا عمل البنك المركزي العراقي وعملية الإصلاح التي بدأ بها، والمصارف العراقية، تقيما إيجابيا".
وفي الشأن السياسي، قال حسين، أنه تحدثنا مع الجانب الأميركي ووزراء خارجية دول "الناتو"، عن العلاقات الأمنية العسكرية بين العراق وهذه الدول، علما هناك بعثة من الناتو في بغداد وتقوم بدورها بالتعاون مع وزارة الدفاع العراقية في مجال التدريب".
كما تم بحث "مسألة وجود قوات التحالف الدولي، حيث سييزور وفدا عسكريا عالي المستوى من الجانب العراقي واشنطن هذا الشهر لاستمرار المباحثات العسكري بين الطرفين".
وواصل حسين، أن "هذه هي النقاط الأساسية وهي هدف زيارتنا إلى واشنطن"، لافتا إلى "اتخاذ قرار مع وزارة الخزانة بالاستمرار في الاجتماعات القريبة -ليست المؤجلة- والتواصل لمتابعة الاجتماع".
وبالنسبة للمباحثات بين الجانب الأميركي والحكومة العراقية، أكد حسين "استمرارها"، وأن الوفد العراقي برئاسة وزير الدفاع سيزو واشنطن يوم 22 من الشهر الحالي للاستمرار في المباحثات".
أما فيما يخص الجانب التركي، بين حسين أن هناك "لقاءات مستمرة، كما اجتمعت مع وزير الخارجية التركي وتباحثنا حول اللقاءات القادمة"، مشيرا إلى أنه "سيكون هناك وفدا عراقيا عالي المستوى لاجتماع اللجنة العليا بين تركيا والعراق".
وأشار، إلى أنه "سيترأس الوفد العراقي، فيما سيترأس وزير الخارجية التركي هاكان فيدان وفد بلاه، وسيتم الاجتماع يوم 15 آب المقبل في أنقرة".
وعلق حسين حول ما تنفذه القوات التركية من حملة عسكرية داخل الأراضي العراقية عبر محافظة دهوك منذ نحو أسبوعين، أن "الملعومات التي وصلتني في هذا الجانب، أنه ليس هناك هجوما من الجانب التركي في العراق".
وأضاف، أنه "هناك تحركات عسكرية من قبل القوات التركية المتواجدة في إقليم كوردستان والعراق والتي جزءا منها متواجدا منذ العام 1991".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً