مواطنون لرووداو: الانسحاب الأميركي سيؤثر على الاقتصاد العراقي بشكل مباشر

12-01-2024
مواطنون يتحدثون لرووداو
مواطنون يتحدثون لرووداو
الكلمات الدالة العراق القوات الأميركية
A+ A-
رووداو ديجيتال

أكد مواطنون في بغداد أن الانسحاب الأميركيسيؤثر "بشكل مباشر" على الاقتصاد العراقي وسعر صرف الدولار.  
 
"سعر صرف الدولار سيتأثر بالتأكيد" قال حسين طالب لمراسل شبكة رووداو الإعلامية هلكوت عزيز، الجمعة (12 كانون الثاني 2024)، موضحاً أن السبب هو أن "أغلب بضاعتنا نستوردها من الخارج". 
 
بدوره، شدد صباح محسن على أن "الوضع والسوق سيتأثران بالتأكيد"، مضيفاً أن أسعار السلع "سترتفع أكثر. تأثير الانسحاب الأميركي من العراق سيكون كبيراً على السوق لأن سعر صرف الدولار سيرتفع". 
 
اكتسبت المطالبات بالانسحاب الأميركي من العراق زخماً بعد تعرض مقر اللواء 12 بالحشد الشعبي (حركة النجباء) في بغداد إلى ضربة جوية، ما أسفر عن مقتل نائب قائد عمليات حزام بغداد في الحشد الشعبي، آمر اللواء 12 في الحشد "أبو تقوى"، مشتاق طالب السعيدي، ومساعده فضلاً عن إصابة آخرين.
 
وحمّل اللواء يحيى رسول الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية قوات التحالف الدولي مسؤولية الهجوم "غير المبرر" على جهة أمنية عراقية في بغداد، مؤكداً أنه "يقوض جميع التفاهمات مع قوات التحالف الدولي".
 
محمد صدام رأى، أن الانسحاب الأميركي سيؤثر على الاقتصاد العراقي، "لأن جميع السلع تستورد من الخارج بالدولار".
 
وقال أبو بكر ناصر نوّه إلى أن الانسحاب الأميركي "سيؤثر بالطبع لأن الاقتصاد العراقي يعتمد على الدولار".
 
ورأى أنه "لا يوجد اهتمام بالمنتوج المحلي ولا نملك مصانع وإنتاجنا الداخلي شبه معدوم ونستورد أغلب احتياجاتنا اليومية من الصين والدول الأخرى". 
 

"داعش سيصل البصرة"

في السياق، رأى أبو زياد ناصر أن الانسحاب "سيؤثر بشكل مباشر والصورة ستكون أوضح للشعب"، محذراً: "سيحاربوننا ويعيدوننا للبند السابع وعند العودة لهذا البند سنعود لأيام الحصار، ونعود للاعتماد على الحصة التموينية في عيشتنا".
 
وتساءل: "لماذا جاء بهم الأميركييون، والآن يريدون منهم الانسحاب. لا زال لدينا داعش وسيخرج مجدداً من جحوره وسيصل إلى البصرة هذه المرة. ليبقى الأميركيين قليلاً ريثما يقوى جيشنا ثم فكروا بهذا الموضوع".
 
في 28 كانون الأول الماضي، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني: "نحن في طور إعادة ترتيب العلاقة مع التحالف الدولي، حيث في ظل وجود قوات عراقية متمكنة فإن الحكومة العراقية ماضية باتجاه إنهاء وجود قوات التحالف الدولي التي تضم مستشارين أمنيين يدعمون القوات الأمنية في مجالات التدريب والمشورة والتعاون الاستخباري".
 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب