رووداو عربي
أكد مستشار الأمن القومي العراقي، قاسم الأعرجي، أن ما يحدث في سوريا "شأن داخلي"، مشدداً على ضرورة أن تعمل جميع الأطراف السورية "من أجل المصلحة العليا لسوريا".
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الأربعاء (11 كانون الأول 2024)، وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، جون باس، والوفد المرافق له، الذي ضم مساعدة وزير الخارجية الأميركية، باربرا ليف، والقائم بأعمال السفارة الأميركية، إليزابيث ترودو.
اللقاء شهد "استعراض التطورات والتحديات على الساحة السورية والإجراءات الواجب اتخاذها من خلال العمل والتعاون المشترك بين الحكومة العراقية وحكومة الولايات المتحدة الأميركية لضمان وحدة الشعب والأراضي السورية"، وفق بيان صادر عن المكتب الإعلامي للأعرجي.
وأكد الجانبان خلال اللقاء على "بذل كافة الجهود لتحقيق الاستقرار في سوريا والمنطقة".
وكان رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني قد أكد، خلال لقائه العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في عمّان، اليوم، على ضرورة احترام الإرادة الحرة لجميع السوريين.
وسقط نظام بشار الأسد فجر يوم 8 كانون الأول، بعد دخول قوات المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام إلى العاصمة دمشق وهروبه إلى روسيا.
في اليوم ذاته، أكدت الحكومة العراقية ضرورة "احترام الإرادة الحرة لجميع السوريين"، مشددة على أنّ "أمن سوريا ووحدة أراضيها وصيانة استقلالها أمر بالغ الأهمية، ليس للعراق فقط، إنما لصلته بأمن واستقرار المنطقة".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً