رووداو ديجيتال
حددت السلطات القضائية في العراق، موعدا لمحاكمة المتهم الأول بسرقة الأمانات الضريبية التي تعرف بـ"سرقة القرن".
وأظهرت وثيقة صادرة من محكمة جنايات مكافحة الفساد المركزية، موجهة إلى هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم الأحد (11 تموز 2024)، تحديد يوم الأربعاء المقبل الموافق 14 من شهر آب الجاري موعداً لمحاكمة (نور زهير جاسم) وفق أحكام المادة (331 ق.ع).
وأكدت الوثيقة التي حملت توقيع رئيس المحكمة القاضي خالد صدام، على تبليغ المتهم وذوي العلاقة في اليوم المحدد للمحاكمة، وإرسال التبليغ الى هذه المحكمة قبل موعد المحاكمة.
وتعد "سرقة القرن" من كبرى قضايا الفساد في العراق، حيث سرقت مئات المليارات من الدولارات من أمواله خلال السنوات الـ19 الماضية، حيث أعلن الرئيس السابق برهم صالح في عام 2021 أن الأموال العراقية المسروقة تقدر بأكثر من 150 مليار دولار.
ويأتي تحديد موعد لمحاكمة زهير، بعد أيام من إعلان هيئة النزاهة عن ارتفاع نسبة المبالغ المسروقة إلى الضعف، بالتزامن مع ارتفاع أعداد المتهمين بالسرقة إلى أكثر من 30 متهما ومدانا.
وأُعلن عما يعرف بسرقة القرن في عهد حكومة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي عام 2022، على خلفية اشتراك تحالف مؤلف من 5 شركات وهمية في سرقة وسحب مبلغ 3 تريليونات و750 مليار دينار عراقي (نحو 2.5 مليار دولار) من الأموال التي أودعتها كبرى شركات النفط في حساباتها الضريبية باستخدام أوراق وشيكات مزيفة.
وكشف رئيس هيئة النزاهة القاضي حيدر حنون في 1 آب الجاري، عن تفاصيل جديدة حول "سرقة القرن"، مشيرا إلى النجاح بالتعاون مع إقليم كوردستان باستعادة قاسم محمد المتهم بالسرقة، والذي كان يشغل منصب المدير المفوض لشركة "الحوت الأحدب" بعدما مجيئه من تركيا.
ولفت حنون في مؤتمر صحفي إلى السرقات المسجلة باسم محمد بلغت 988 مليار دينار (نحو 7 ملايين دولار)، مبينا أنها ليست أرقاما نهائية.
فيما دعا حنون مدير هيئة الضرائب إلى الإعلان عن كمية الأموال المسروقة في غضون 15 يوما، في مؤشر على عدم معرفة هيئة النزاهة إجمالي المبلغ المسروق.
يشار إلى أن الشركات المتهمة بالسرقة هي؛ شركات القانت التي يملكها نور زهير، والتي تأسست بحسب التقرير في عام 1999 برأس مال قدره 3 ملايين دينار، زاد في 2009 إلى 5 مليارات دينار. في 2020 تم بيع جميع أسهمها لشخص يدعى "محمد فلاح عبد الله"، ثم عاد نور زهير عاد ليشتري جميع الأسهم، مع الابقاء على محمد فلاح مديرا تنفيذيا للشركة.
وشركة "الحوت الأحدب" التي تأسست في عام 2021 برأس مال قدره مليون دينار، زاد في شهر آب من العام ذاته ليبلغ مليارا ومليون دينار، وتم شراء جميع الأسهم في (5 كانون الأول 2021) من قبل "قاسم محمد"، في حين فتحت حسابا في مصرف الرافدين في (16 تشرين الثاني 2021).
شركة "رياح بغداد" التي تأسست في (28 تموز 2021)، برأس مال قدره مليون دينار، زاد في (4 أيلول 2021) إلى مليار ومليون دينار، ثم قام "حسين كاوه عبد القادر"، بشراء جميع أسهمها في (5 كانون الأول 2021)، في حين فتحت حسابا في مصرف الرافدين في (23 تشرين الثاني 2021).
شركة "المبدعون" التي تأسست في عام 2006 برأس مال قدره مليون دينار، ثم قام نور زهير بشراء جميع أسهمها، وفي (13 أيار 2020) زاد رأس مالها إلى 10 مليارات دينار.
شركة بادية المساء التي تأسست في (28 تموز 2022)، برأس مال قدره مليون دينار، زاد في 4 أيلول من العام ذاته إلى ومليون دينار، وقام "عبد الرحمن محمد" بشراء جميع أسهمها في (5 كانون الأول 2021).
وكان القضاء العراقي قد قرر في العام 2023، رفع اشارة الحجز عن شركة تابعة للمتهم بسرقة القرن "نور زهير" الذي سبق وأعلن رئيس الحكومة العرقية محمد شياع السوداني، أنه أعاد جزءا من المبالغ التي سرقها.
وما زال ملف القضية مفتوحا لدى القضاء العراقي للتوصل إلى جميع خيوطه، وكذلك سبل استعادة الأموال التي تم تهريبها خارج العراق بحسب ما أكد رئيس هيئة النزاهة ورئيس الحكومة.
حددت السلطات القضائية في العراق، موعدا لمحاكمة المتهم الأول بسرقة الأمانات الضريبية التي تعرف بـ"سرقة القرن".
وأظهرت وثيقة صادرة من محكمة جنايات مكافحة الفساد المركزية، موجهة إلى هيئة النزاهة الاتحادية، اليوم الأحد (11 تموز 2024)، تحديد يوم الأربعاء المقبل الموافق 14 من شهر آب الجاري موعداً لمحاكمة (نور زهير جاسم) وفق أحكام المادة (331 ق.ع).
وأكدت الوثيقة التي حملت توقيع رئيس المحكمة القاضي خالد صدام، على تبليغ المتهم وذوي العلاقة في اليوم المحدد للمحاكمة، وإرسال التبليغ الى هذه المحكمة قبل موعد المحاكمة.
وتعد "سرقة القرن" من كبرى قضايا الفساد في العراق، حيث سرقت مئات المليارات من الدولارات من أمواله خلال السنوات الـ19 الماضية، حيث أعلن الرئيس السابق برهم صالح في عام 2021 أن الأموال العراقية المسروقة تقدر بأكثر من 150 مليار دولار.
ويأتي تحديد موعد لمحاكمة زهير، بعد أيام من إعلان هيئة النزاهة عن ارتفاع نسبة المبالغ المسروقة إلى الضعف، بالتزامن مع ارتفاع أعداد المتهمين بالسرقة إلى أكثر من 30 متهما ومدانا.
وأُعلن عما يعرف بسرقة القرن في عهد حكومة رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي عام 2022، على خلفية اشتراك تحالف مؤلف من 5 شركات وهمية في سرقة وسحب مبلغ 3 تريليونات و750 مليار دينار عراقي (نحو 2.5 مليار دولار) من الأموال التي أودعتها كبرى شركات النفط في حساباتها الضريبية باستخدام أوراق وشيكات مزيفة.
وكشف رئيس هيئة النزاهة القاضي حيدر حنون في 1 آب الجاري، عن تفاصيل جديدة حول "سرقة القرن"، مشيرا إلى النجاح بالتعاون مع إقليم كوردستان باستعادة قاسم محمد المتهم بالسرقة، والذي كان يشغل منصب المدير المفوض لشركة "الحوت الأحدب" بعدما مجيئه من تركيا.
ولفت حنون في مؤتمر صحفي إلى السرقات المسجلة باسم محمد بلغت 988 مليار دينار (نحو 7 ملايين دولار)، مبينا أنها ليست أرقاما نهائية.
فيما دعا حنون مدير هيئة الضرائب إلى الإعلان عن كمية الأموال المسروقة في غضون 15 يوما، في مؤشر على عدم معرفة هيئة النزاهة إجمالي المبلغ المسروق.
يشار إلى أن الشركات المتهمة بالسرقة هي؛ شركات القانت التي يملكها نور زهير، والتي تأسست بحسب التقرير في عام 1999 برأس مال قدره 3 ملايين دينار، زاد في 2009 إلى 5 مليارات دينار. في 2020 تم بيع جميع أسهمها لشخص يدعى "محمد فلاح عبد الله"، ثم عاد نور زهير عاد ليشتري جميع الأسهم، مع الابقاء على محمد فلاح مديرا تنفيذيا للشركة.
وشركة "الحوت الأحدب" التي تأسست في عام 2021 برأس مال قدره مليون دينار، زاد في شهر آب من العام ذاته ليبلغ مليارا ومليون دينار، وتم شراء جميع الأسهم في (5 كانون الأول 2021) من قبل "قاسم محمد"، في حين فتحت حسابا في مصرف الرافدين في (16 تشرين الثاني 2021).
شركة "رياح بغداد" التي تأسست في (28 تموز 2021)، برأس مال قدره مليون دينار، زاد في (4 أيلول 2021) إلى مليار ومليون دينار، ثم قام "حسين كاوه عبد القادر"، بشراء جميع أسهمها في (5 كانون الأول 2021)، في حين فتحت حسابا في مصرف الرافدين في (23 تشرين الثاني 2021).
شركة "المبدعون" التي تأسست في عام 2006 برأس مال قدره مليون دينار، ثم قام نور زهير بشراء جميع أسهمها، وفي (13 أيار 2020) زاد رأس مالها إلى 10 مليارات دينار.
شركة بادية المساء التي تأسست في (28 تموز 2022)، برأس مال قدره مليون دينار، زاد في 4 أيلول من العام ذاته إلى ومليون دينار، وقام "عبد الرحمن محمد" بشراء جميع أسهمها في (5 كانون الأول 2021).
وكان القضاء العراقي قد قرر في العام 2023، رفع اشارة الحجز عن شركة تابعة للمتهم بسرقة القرن "نور زهير" الذي سبق وأعلن رئيس الحكومة العرقية محمد شياع السوداني، أنه أعاد جزءا من المبالغ التي سرقها.
وما زال ملف القضية مفتوحا لدى القضاء العراقي للتوصل إلى جميع خيوطه، وكذلك سبل استعادة الأموال التي تم تهريبها خارج العراق بحسب ما أكد رئيس هيئة النزاهة ورئيس الحكومة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً