رووداو – أربيل
بينما يعاني العراقيون هذه الأيام من الارتفاع الحاد في درجات الحرارة، فإن لدى بعض القرويين طريقة جديدة لتجاوز ذلك، وهي السباحة مع الجواميس في نهر ديالى.
عندما تصل درجات الحرارة إلى 50 درجة مئوية، لن يدخر أي شخص جهداً للحصول على طريقة لتخفيف وطأة الحر.
ويسبح الأطفال برفقة الجواميس في نهر ديالى الواقع بقرية الفضيلية، التي تبعد 25 كيلومتراً شرقي بغداد، وتغمرهم السعادة عندما يصعدون على ظهور الجواميس، رغم تلوث المياه.
وفي ظل هذا الحر الشديد، هناك أماكن قليلة للترفيه والهروب من لهيب الصيف، مثل الشلالات الجبلية في إقليم كوردستان، حيث يجذب مصيف "أشاوا"، الذي يستغرق الوصول إليه ساعة من الوقت انطلاقاً من مدينة دهوك، مئات الزوار يومياً.
ويضم المصيف شلالات ومسابح مدمجة في الصخور والعديد من المطاعم، والأهم من ذلك هو نسيم الهواء البارد الذي يأتي من الجبال، ما يوفر راحة كبيرة للزوار، حيث أن الكثير منهم من نازحي مدينة الموصل التي مزقتها الحرب.
وقال يونس إسكندر، من أهالي مدينة الموصل، إن "مصيف أشاوا يوفر له قسطاً من الراحة بعيداً عن السياسة الطائفية العنيفة".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً