عضو بالحكمة: الخوف من اصدار قرارات تضر المصالح وراء غياب البعض عن جلسة البرلمان

11-02-2024
عضو تيار الحكمة رحيم العبودي
عضو تيار الحكمة رحيم العبودي
الكلمات الدالة تيار الحكمة رحيم العبودي مجلس النواب العراقي الاطار التنسيقي
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

عزا عضو تيار الحكمة رحيم العبودي، غياب بعض الجهات عن جلسة مجلس النواب العراقي أمس السبت (10 شباط 2024) الى تخوفهم من اصدار قرارات قد تضر بمصالحهم، وأن غياب بعض نواب الاطار التنسيقي مردّه تواجدهم في الخارج.
 
مجلس النواب العراقي كان قد عقد جلسة يوم أمس السبت، لمناقشة الاعتداءات على السيادة العراقية، ولاسيما القصف الأميركي الأخير، لكنها لم تشهد غير حضور 77 نائباً فقط، فيما انتقد الحاضرون زملاءهم المتغيبين عن الجلسة.
 
قال رحيم العبودي لشبكة رووداو الاعلامية، يوم الاحد (11 شباط 2024) إن "جلسة الرلمان كانت مخيبة للآمال، وتفتقر الى الروح الوطنية والموقف الصريح والواضح من كثير من القوى السياسية التي يبدو انها تفتقر الى القرار والبوصلة".
واضاف رحيم العبودي: "نحن في تحالف قوى الدولة نقول انه يجب ان تكون مصالح الشعب العراقي حاضرة امام النواب الذين يمثلون الشعب العراقي بالمجمل"، مؤكداً أن "القرار السيادي يجب أن يكون حاضراً ومدعوماً للحكومة بعيداً عن اي مصلحة، والعراق بحاجة الى توحيد الجبهة الداخلية".
 
"يجب ان ننهي هذه الاشكالية في ان هنالك اكثر من رؤية داخل ائتلاف ادارة الدولة"، وفقاً لرحيم العبودي الذي نوه الى أن "الاطار بنسبة 90% كان حاضراً في الجلسة، والتغيبات قد تكون لوجود أشخاص خارج البلد، بينما المكونين الكوردي والسني لم يكونا حاضرين في الجلسة".
 
ورأى عضو تيار الحكمة أن "تغيب الطرفين الآخرين والشركاء في الوطن هو من عطّل الية الجلسة"، مشدداً على "ضرورة أن تكون الجلسة القادمة عراقية وطنية بامتياز".
 
وذكر أنه "وبعد الاستهدافات التي حصلت لعناوين مهمة في الحشد الشعبي والقوات الأمنية في مركز صنع القرار، يجب ان تكون هذه الأمور في عين السياسيين بعيداً عن مصلحتهم وتوجهاتهم، ويجب ان ينصهر الجميع في ان الدم العراقي محرم وان المسلحة العراقية رقم واحد للجميع".
 
وأوضح رحيم العبودي أن "المواقف هي سيدة البيانات والخطابات، أما من يقول انه كان مع الشعب العراقي والقرار السيادي وحفظ دماء العراقيين فعليه ان يبرهن ذلك وهو تحت مسؤولية القسم في البرلمان العراقي"، مردفاً: "لا يجب ان تكون القرارات حزبية، ويجب ان يكون الشأن السيادي غير متجزئ".
 
وقال أيضاً إن "تحالف قوى الدولة حضر الجلسة، والكثير من القوى السياسية كانت حاضرة في الجلسة، لكن هنالك تردد من بعض القوى كانت حاضرة في البرلمان لكنها لم تدخل الجلسة، وهذا التخوف من خروج قرارات قد تضر مصالح البعض وراء عدم حضورهم الى الجلسة".
 
وشدد العبودي على أن "الحضور واجب وطني، بينما عدم الحضور هو استهانة بالسيادة وبالدماء العراقية"، لافتاً الى أن "البيانات الفردية لا تحسب على الحكومة، واحياناً تمثل وجهة نظر فردية"، حسب رؤيته.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب