رووداو ديجيتال
أكد "ائتلاف القيادة السنية الموحدة" دعمه إرادة الشعب السوري المتمثلة بالإدارة السورية الجديدة، مشيداً بإنهاء أزمة الشغور الرئاسي في الدولة اللبنانية.
وجاء في بيان للائتلاف المشكل حديثاً، صدر اليوم السبت (11 كانون الثاني 2025)، أنه "عقد اجتماعاً تشاورياً موسعاً في مقر رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، حضره رئيس مجلس النواب محمود المشهداني، ونواب الائتلاف".
وناقش الاجتماع التشاوري، الذي حضرته قيادات ونواب التمثيل السياسي السني، منهاج الائتلاف وبرنامجه السياسي القائم على مفردات ورقة الاتفاق السياسي، التي نصت على حقوق المدن والمحافظات المحررة، لا سيما المتعلقة بتشريع قانون العفو العام وعودة النازحين إلى مدنهم وإنهاء ملف المساءلة والعدالة وتحقيق مبدأ التوازن في مؤسسات الدولة، على ما جاء في البيان.
وأكد الحاضرون من قادة ونواب المكون السني -وفق البيان- على وحدة العراق وشعبه، وتماسك جبهته الداخلية وتمتين أواصره المجتمعية بوجه كافة التحديات، متفقين على عقد اجتماعات تشاورية دورية، والحوار مع الشركاء من الكتل السياسية الأخرى لمناقشة مستقبل البلد وآفاق المرحلة المقبلة.
ولفت البيان إلى أن "الحاضرون من قادة ونواب ائتلاف القيادة السنية الموحدة أكدوا دعم إرادة الشعب السوري المتمثلة بالإدارة السورية الجديدة، والإشادة بإنهاء أزمة الشغور الرئاسي في الدولة اللبنانية عبر انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية".
أما في ملف العدوان الصهيوني على غزة والضفة، فقد أشار الحاضرون إلى دعمهم للقضية الفلسطينية ودعوتهم إلى وقف العدوان وحرب الإبادة المستمرة على غزة الصابرة، بحسب البيان.
والثلاثاء (7 كانون الثاني 2025) الماضي، أعلن تحالف السيادة تشكيل "ائتلاف القيادة السنية الموحدة"، مشيراً إلى أنه يضم "أهم" القيادات السياسية السنية في العراق.
وجاء في بيان أورده إعلام تحالف السيادة أنه تم "تشكيل (ائتلاف القيادة السنية الموحدة)، الذي يجمع أهم القيادات السياسية السنية في العراق".
وبحسب البيان، يضم الائتلاف كلاً من رئيس البرلمان العراقي، محمود المشهداني، ورئيس تحالف السيادة، خميس الخنجر، ورئيس تحالف عزم، مثنى السامرائي، ورئيس حزب الجماهير، أحمد الجبوري (أبو مازن)، وزياد الجنابي رئيس كتلة المبادرة.
وأشار البيان إلى أن الإعلان عن الائتلاف جاء عقب اجتماع مغلق ضم القيادات السياسية في بغداد.
ولفت إلى أنه "سيتم الإعلان في وقت لاحق عن برنامج الائتلاف السياسي الجديد، الذي يأخذ قادته على عاتقهم المضي بإنجاز الملفات الإنسانية والحقوقية والقانونية والسياسية وتحصيلها لأبناء المكون السني في عموم العراق والمحافظات الشمالية والغربية على وجه التحديد".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً