صورة لمراسل رووداو في موقع الخادث والطفل ألند ايمن
رووداو دييجيتال
رصدت كاميرات المراقبة حادثة مروعة في واد قرب مجمع "جوان سيتي" في كركوك، حيث هاجمت أربعة كلاب ضالة الطفل ألند أيمن، البالغ من العمر 9 سنوات، وأصابته بجروح خطيرة، ليفارق الحياة لاحقاً.
ألند كان قد ذهب مع بعض زملائه إلى الوادي قبل وصول السائق المكلف بإعادته إلى المنزل، وهناك تعرض للهجوم من الكلاب.
صاحب مشروع "جوان سيتي"، صديق صابر، تحدث لشبكة رووداو الإعلامية عن تفاصيل الهجوم قائلاً: "لعب الأطفال في الوادي وانتظروا آباءهم ليأتوا لاصطحابهم. ظهر في الكاميرات 2-3 أطفال وهم يلعبون، ثم نزلوا إلى الأسفل حيث هاجمتهم الكلاب. لا أعلم إن كانت ثلاثة أو أربعة كلاب، لكنها ظهرت في الكاميرات وهي تهاجم الطفل".
الطفل ألند فارق الحياة بعد دقائق من وصوله إلى مستشفى آزادي بسبب خطورة إصاباته، إذ هاجمت الكلاب رقبته وصدره وكليتيه، ما تسبب له بجروح بالغة.
أما جده عز الدين أحمد، فقد دعا إلى إلى اتخاذ اجراءات لحماية الأطفال الآخرين.
وقال لرووداو: "نريد على الأقل حماية هذه الأماكن حتى لا يتعرض أطفال آخرون لهجوم الكلاب. ابننا رحل ونحن نشكر الله، لكن يجب عليهم تأمين المناطق".
"من العيب أن لا تستطيع حكومة القضاء على بضعة حيوانات ضالة في بعض الأماكن حتى لا تفترس أطفالنا" أردف غاضباً.
وفقاً لإحصائيات دائرة صحة كركوك، توفي خلال عام واحد ثمانية أطفال بسبب هجمات الكلاب، وأصيب 11 آخرون بجروح خطيرة.
ورغم إنشاء أكبر ملجأ لجمع وإيواء الكلاب الضالة في كركوك منذ أكثر من عام، إلا أن عدد الكلاب التي تم جمعها لا يمثل سوى جزء صغير مما يجوب أزقة وشوارع المدينة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً