بطريقه إلى النجف.. مصرع مواطن كويتي بحادث سير في العراق

11-01-2024
الكلمات الدالة العراق الكويت السياحة
A+ A-
رووداو ديجيتال

أفاد مراسل شبكة رووداو الإعلامية، أنمار غازي، بوفاة مواطن كويتي، إثر انقلاب دراجته على الطريق الرابط بين الشامية والديوانية.
 
وأكد مراسل شبكة رووداو الإعلامية، أن "سائق دراجة كويتي الجنسية لقي حتفه، جراء انقلاب دراجته على الطريق الرابط بين الشامية والديوانية، وهو في طريقه إلى محافظة النجف"، نقلا عن مصدر أمني.
 
وأشار إلى أن "المواطن الكويتي اسمه ناصر حسين علي كمال"، مبينا أنه تم "نقل الجثة إلى دائرة الطب العدلي في المحافظة".
 
وفي 25 كانون الأول الماضي، وردت أنباء عن اختفاء صيادين كويتيين مع شخص أو اثنين آخرين يحملون جنسيات عربية، كانوا يمارسون هواية الصيد في حصراء الأنبار، التي عادة ما يقصدونها لصيد الطيور النادرة والسياحة.
 
وبعد ذلك بيوم واحد، الثلاثاء (26 كانون الأول 2023)، عثر على جثتي المواطنين، الكويتي والسعودي، اللذين فقد الاتصال بهما في الصحراء الواسعة الممتدة بين محافظات صلاح الدين والأنبار ونينوى، أثناء ممارستهما هواية الصيد.
 
حينها، قالت خلية الإعلام الأمني في بيان إنه "تم العثور على جثتي المواطنين الخليجيين السعودي أنور الظفيري، والكويتي فيصل المطيري، بعد أن تعرضت عجلتهما إلى انفجار عبوة ناسفة قديمة من مخلفات داعش الإرهابي أدت إلى احتراقها".
 
وكان عواد الجغيفي، أحد قادة الحشد العشائري في قضاء حديثة، قد أوضح ملابسات الحادث، قائلا إن "عجلة كان يستقلها الأشخاص المذكورون أعلاه، قد اقتربت من إحدى القُرى المهجورة، ليتم استهدافهما بنيران كثيف".
 
وأضاف الجغيفي في حديث خاص لشبكة رووداو الإعلامية، إنه بعد ذلك "خرجت عجلة تابعة لداعش باتجاه الصيادين مما اضطرهم للانسحاب باتجاه خط الصد للقوات الأمنيه"، مضيفا أنه "تم إعلام عمليات صلاح الدين بالمكان، وستصل القوات اليهم بعد ساعات لإخلائهم من مكان الحادث".
 
وحسب الجغيفي، إن المخطوفين اللذين استُهدفا في قاطع صلاح الدين غرب وادي الثرثار، هما (أنور جليدان الظفيري الكويتي) و(فيصل جابر لفتة المطيري) الملقب بـ "أبو طلال".
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

العمل في مدينة نمرود الأثرية

جمع 35 ألف قطعة.. جهود عراقية أميركية لإحياء مدينة آشورية دمرها داعش

على بعد نحو 30 كيلومتراً جنوب مدينة الموصل، تقع نمرود، المدينة الآشورية العريقة التي يعود تاريخها إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد، والتي كانت في عصرها الذهبي عاصمة للإمبراطورية الآشورية ومركزاً حضارياً بارزاً في المنطقة.