رووداو ديجيتال
أكد المتحدث باسم الهجرة والمهجرين العراقية علي جهانكير أن المهاجرين الكورد وعددهم 57 شاباً الذين كانوا في شمال سوريا ونقلوا إلى الاراضي التركية سيصلون إلى إقليم كوردستان في الساعات المقبلة، مشيراً إلى أنه "في السليمانية ودهوك تم تحديث أغلب بطاقات النازحين البايومترية، وفي أربيل منهم تم تحديث بطاقاتهم البايومترية على مناطقهم في نينوى، وقسم آخر سيتمكن من التصويت من خلال 8 مراكز".
وقال جهانكير لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الجمعة (10 آيلول 2021)، إن التعاون مع ملف العراقيين في الخارج هو موضوع مهم بالنسبة لوزارة الهجرة والمهجرين، "ومنذ فترة طويلة بدأنا بإعادة من يرغب بالعودة إلى العراق سواء عوائل او اشخاص بمفردهم".
وأضاف أنه وردتنا معلومات بأن هناك "57 شاباً كوردياً الآن في مناطق شمال سوريا، وبعد التنسيق مع الجانب السوري تم إرسال فريق عمل لنقلهم إلى الأراضي التركية، وأمنا لهم عجلات من وزارة النقل العراقية، وبعد ساعات قريبة سوف يتم اعادتهم إلى اقليم كوردستان".
وعن سبب توجه هؤلاء الشباب إلى شمال سوريا قال إنهم "خرجوا من إقليم كوردستان بطريقة رسمية، وكانوا يرومون العبور إلى أوروبا لغرض الحصول على لجوء إنساني، ويبدو انهم وقعوا في قبضة القوات الأمنية، لادعائهم أنهم سوريون لغرض التعاطف معهم لان الوضع في سوريا مضطرب، وفي ظنهم انهم سيحصلون على لجوء وبعد التحقيق تبين عكس ذلك بأنهم عراقيين، ومن اقليم كوردستان وبالتحديد من السليمانية".
وحول مكان تواجدهم الحالي أوضح أنهم "حالياً في منطقة كليس التركية، وبصحبتهم حافلتين مرسلة من قبل وزارة النقل انطلقت العجلات الساعة الثامنة والنصف وسيصلون إلى الأراضي العراقية العصر هذا اليوم".
وتحدث جهانكير عن أوضاع العراقيين العالقين في بيلاروسيا قائلاً: "هناك تواصل كبير مع الموجودين في بيلاروسيا ولتوانيا وزيارة وزيرة الهجرة إلى ألمانيا جزء منها كان لحسم موضوع الذين يرومون الحصول على اللجوء، لأنه حتى وان وصلوا إلى المانيا قد ترفض طلبات حصولهم على اللجوء".
وفي السياق بين أن "أعدادهم ليست قليل باعتبار أن هناك عدد منهم من الافغان يدعون انهم عراقيين أو سوريين، لذلك هناك عمل من خلال السفارة على تدقيق هوياتهم ومن ثم يمكن إحصاء عددهم بشكل دقيق".
وبخصوص آلية تصويت النازحين في المخيمات الموجودة في إقليم كوردستان قال المتحدث باسم الهجرة والمهجرين العراقية إن هناك جهداً كبيراً بذلته المفوضية والوزارة لضمان التصويت للنازحين داخل المخيمات أو خارجها بالنتيجة أن يكون له الحق دستورياً بالتصويت.
وأوضح أنه "في السليمانية أغلب المتواجدين في المخيمات تم تحديث بطاقاتهم البايومترية، وهم سيصوتون ضمن مناطق قريبة من المخيمات، في دهوك نفس الوضع".
أما في أربيل "هناك حالتين الأولى قد تم تحديث بطاقاتهم البايومترية على مناطقهم في نينوى، وقسم آخر قد يستطيع التصويت من خلال 8 مراكز خصصت للتصويت للمخيمات". بحسب جهانكير.
أما فيما يخص الدواعش وعوائلهم أكد أن ذلك "هذا خارج اختصاص وزارتنا إذا سمح القانون بأن يصوتوا فسيصوتون".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً