رووداو ديجيتال
أبدت المجموعة العربية في مجلس محافظة كركوك، رفضها لأي جلسة لمجلس المحافظة غير توافقية بين جميع الكتل الفائزة عن مكونات المحافظة قبل تشكيل الحكومة.
وجاء في بيان صادر عن المجموعة، اليوم السبت (10 آب 2024)، أن "أعضاء المجموعة يرفضون أي جلسة لمجلس المحافظة لا تلبي الشروط القانونية الواردة في المادة 13 من قانون انتخابات مجالس المحافظات".
وتنص المادة بحسب البيان، على أن يتم تشكيل الحكومة المحلية في كركوك بتوافق ومشاركة جميع الكتل الفائزة عن مكونات المحافظة.
كما رفض الأعضاء الـ6 الموقعون على البيان، أي جلسة لا تتوافق وقرار مجلس المحافظة المصوت عليه من قبل جميع أعضائه في الجلسة الأولى للمجلس، والذي نص على توافق جميع المكونات قبل تشكيل الحكومة قبل عقد أي جلسة.
وأشار البيان، إلى أن "الدعوة المنشورة في وسائل الإعلام مقدمة من قائمة واحدة، لذلك هي لا تلبي الشروط المذكورة أعلاه ولذلك نعلن رفضنا تلك الدعوة وعدم مشاركتنا فيها"، مؤكدا على "التزامنا بما ورد في البيانات السباقة الصادرة عن المجموعة العربية والاتفاقات بين الأعضاء الستة للمجموعة العربية في مجلس المحافظة".
وتؤكد البيانات والاتفاقات وفق البيان، على أن يكون التفاوض بشكل جماعي موخد لحميع الأعضاء دون انفراد أي عضو أو حزب، وأن أي عضو يخالف هذا الاتفاق يعتبر ناكثا لعهوده مع أعضاء المجموعة العربية والجماهير التي انتخبته، ومصادرة لأصوات الجماهير التي أوصلته لموقع المسؤولية للدفاع عن المكون العربي وخيانة للدماء التي سالت من أجل حقوق المكون العربي.
وكانت أنباء متداولة، تحدثت عن عزم القوى السياسية الفائزة في انتخابات مجلس محافظة كركوك عقد اجتماع مهم في العاصمة بغداد، مساء اليوم السبت، لبحث حل أزمة تشكيل الحكومة المحلية.
وجاء ذلك قبيل يوم واحد من نهاية المهلة التي حددها رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، لتقاسم السلطة بين مكونات كركوك.
تعيش كركوك أزمة سياسية منذ أشهر لعدم توافق القوى السياسية الفائزة عن انتخابات المحافظات حول تشكيل الحكومة، حيث يطالب كل طرف ما بمنصب المحافظ.
في السياق، كانت الجبهة التركمانية الموحدة، أعلنت في بيان اليوم السبت، أن "أي جلسة أو أتفاق بدون كتلة جبهة تركمان العراق الموحد غير مقبول".
وحذرت الكتلة بالـ"لجوء إلى كافة السبل القانونية والدستورية لإلغاء مخرجات هذه الجلسة في حال إنعقادها".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً