رووداو ديجيتال
أقام حزب السيادة الذي يتزعمه خميس الخنجر، ندوة حول اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية تحت مسمى "الدوافع والمواقف والتداعيات".
وذكر بيان اليوم السبت (10 آب 2024)، أن الحزب "أقام ندوة حول جريمة اغتيال القائد الشهيد إسماعيل هنية (الدوافع والمواقف والتداعيات) بحضور نخبة من القيادات السياسية والرسمية وممثلي السلك الدبلوماسي، بالإضافة إلى ممثلي الجهات الشرعية والمراجع الدينية وممثلي النقابات والأكاديميين".
واستعرضت الندوة التي اقيمت في العاصمة بغداد، بحسب البيان، "سيرة هنية وأهم محطات حياته، بالإضافة إلى التأكيد على استمرار جذوة المقاومة الفلسطينية وجهاد أهل غزة ضد الاحتلال الإسرائيلي، ولاسيما بعد استشهاد هنية، والذي تبعته سلسلة جرائم كان آخرها مجزرة مدرسة التابعين التي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد".
وتم تناول "جريمة اغتيال إسماعيل هنية على صعيد القانون الدولي وما لها من أثرٍ بالغٍ في ترسيخ وحشية الكيان الغاصب في أذهانِ الشعوب حول العالم، بالإضافة إلى أهمية الحراك الشعبي الذي انطلق مع طوفان الأقصى في دول العالم المناصرة لفلسطين".
وختم البيان، أن "المشاركين في الندوة أكدوا على أهمية دور المؤسسات الدينية ورجالِ الدين في تثبيت القضية الفلسطينية لدى المجتمعات عبر خطب الجمعة والمحاضرات الدينية ومنصات الاعتصامات والتظاهرات"، مؤكدا على "استمرارِ الموقف العراقي، الحكومي والشعبي، الداعمِ لقضية فلسطين، بالإضافة إلى التأكيد على تدويل جرائم الاحتلال في المحاكم الدولية، لإعادة الحق المغتصب وإيقاف الإبادة الوحشية في قطاع غزة".
والأربعاء 31 تموز الماضي، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن زعيم حماس إسماعيل هنية قُتل في طهران مع أحد حراسه الشخصيين، فيما قالت الحركة الفلسطينية إنه قضى في غارة "صهيونية".
وجاء في بيان صادر عن الحرس الثوري الإيراني نشره موقعه الإلكتروني أن "مقر إقامة إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، تعرض للقصف في طهران، ونتيجة لذلك استشهد هو وأحد حراسه الشخصيين".
وقال الحرس الثوري إنه "يجري التحقيق في الواقعة".
وكان هنية قد وصل إلى طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان في مجلس الشورى. وقد التقى بزشكيان والمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي.
وجاءت مراسم أداء اليمين الدستورية للرئيس الإيراني الجديد قبيل اغتياله يوم الثلاثاء.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً