واشنطن تحث الحكومة العراقية على حل النزاعات المتعلقة بعقود الشركات النفطية

10-03-2025
رووداو
الكلمات الدالة واشنطن العراق
A+ A-
رووداو ديجيتال

حثَّ مستشار الأمن القومي الأميركي، مايكل والتز، الحكومة العراقية على التعاون مع حكومة إقليم كوردستان لـ"حل النزاعات المتعلقة بالعقود وسداد المتأخرات المستحقة لشركات الطاقة الأميركية".

ورحب والتز، خلال اتصال مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، بجهود السوداني لـ"تحقيق استقلال العراق في مجال الطاقة"، داعياً إلى "تشجيع دخول المزيد من الشركات الغربية والأميركية إلى قطاعي النفط والغاز في العراق"، وفق منشور على حسابه بمنصة إكس.

كما دعا الحكومة العراقية إلى "تعيين منسق استثماري يعمل مع الشركات الأميركية الراغبة في الاستثمار والعمل في العراق".

والتز، هنأ رئيس الوزراء السوداني بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، معرباً عن قلقه إزاء الفيضانات الأخيرة التي شهدتها بغداد.

وشدد على "أهمية التوجه نحو علاقة تحقق المكاسب المشتركة، تقوم على المصالح الأمنية المتبادلة وتعزيز التجارة".

بشأن إيران، نوّه إلى أن"قرار عدم تجديد الإعفاء من العقوبات على صادرات الكهرباء الإيرانية يتماشى مع استراتيجية الرئيس ترمب لممارسة أقصى الضغوط على إيران".

في هذا السياق، أكد أن "الضغوط على إيران ستزداد في حال استمرارها في تطوير قدرات نووية ودعم الإرهاب في مختلف أنحاء المنطقة، بما في ذلك العراق".

وأعرب مستشار الأمن القومي الأميركي عن شكره لرئيس الوزراء العراقي على "التزامه بالعلاقة الثنائية" بين الولايات المتحدة والعراق، مشدداً على "التزام إدارة ترمب بتعميق الروابط الاقتصادية والطاقة بين البلدين بما يعود بالنفع على الشعبين الأميركي والعراقي".

والتز "شجّع" على الاعتماد على الشركات الأميركية 


من جهته، ذكر المكتب الإعلامي للسوداني في بيان، أن مستشار الأمن القومي الأميركي "شجع" رئيس الوزراء على "الاعتماد بشكل أكبر على الشركات الأميركية، والعمل على حل المشاكل وتذليل المعوقات التي تواجه تلك الشركات العاملة في العراق، بضمنها إقليم كوردستان العراق، لتشجيعها على العمل والاستثمار في العراق".

وأكد السوداني "التزام العراق بتوسيع العلاقات الاقتصادية مع الولايات المتحدة"، مشجعاً "الشركات الأميركية على الاستثمار في السوق العراقية المتنامية".

بشأن إنهاء الإعفاءات، نقل بيان المكتب الإعلامي للسوداني عن والتز تأكيده على "أهمية التنسيق الثنائي لتفادي أي آثار سلبية محتملة على استقرار العراق".

وأنهت إدارة ترمب الإعفاء الذي كان يسمح للحكومة العراقية باستيراد الغاز الإيراني لإنتاج الكهرباء، في خطوة جديدة ضمن تنفيذ سياسة "الضغط الأقصى" على السلطات الإيرانية.

يوم السبت (8 آذار 2025)، صرّح متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لـديار كورده، مدير مكتب رووداو في واشنطن، بأن خطوة واشنطن تجاه العراق تهدف إلى "التأكد من عدم حصول إيران على أي تسهيلات اقتصادية ومالية".

وأضاف المتحدث أن حملة الضغط التي تقودها إدارة ترمب تهدف إلى "إنهاء التهديدات النووية الإيرانية وإلحاق الضرر ببرنامج الصواريخ الباليستية ومنع دعم إيران للمجموعات الإرهابية".

منذ عام 2018، جددت الحكومة الأميركية الإعفاءات من العقوبات للعراق عشرات المرات ليتمكن من شراء الطاقة الإيرانية، ولكن يوم السبت انتهى إعفاء الولايات المتحدة لاستيراد الغاز الإيراني إلى العراق، ولم تجدده الولايات المتحدة للمرة الأخيرة.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب