رووداو ديجيتال
اطلقت السلطات الكويتية عبر منفذ سفوان الحدودي، سراح صيادي الاسماك العراقيين الاربعة، المحتجزين لديها منذ شهر.
رئيس جمعية النصر للصيد وتسويق الاسماك في البصرة، بدران عيسى التميمي، قال لشبكة رووداو الاعلامية يوم الخميس (9 تشرين الثاني 2023) ان "السلطات الكويتية أطلقت سراح أربعة صيادين عراقيين كانوا محتجزين لديها منذ شهر كامل"، مبيناً أن "هؤلاء الصيادين عادوا الى ذويهم".
التميمي، سبق ان اعلن لشبكة رووداو الاعلامية أن "السلطات الكويتية قالت وقتها ان لديها اجراءات بصددهم، وانها ستطلق سراحهم فيما بعد".
واشار الى أن "الصيادين المحتجزين هم من أهالي ناحية البحار التابعة لقضاء الفاو"، أقصى جنوبي العراق.
التميمي، أكد في وقتها أنه "في يوم التاسع من شهر تشرين الأول الماضي، واثناء قيام الزورق الذي يحمل الرقم (454) العائد للمالك سعيد حنتوش أحمد بالصيد في المياه الاقليمية (مياه خور عبد الله) تعرض الى الاعتداء من قبل خفر السواحل الكويتية، واعتقال طاقمه المكون من أربعة صيادين".
وأردف ان "احدهم تعرض خلال الاعتداء الى جرح بليغ"، منوهاً الى أن "الصيادين الاربعة هم، عبد الله ناظم أمين عبد الله الموسوي (تولد 2006)، وحسين شنان موسى عبيد الجبوري (تولد 1988)، وعبد الجبار ابراهيم حسن أحمد الذهب (تولد 1965)، وعدنان سلمان يعقوب عبد النبي التميمي (تولد 1986)".
السلطات الكويتية اعتقلت الصيادين العراقيين الاربعة أثناء ممارستهم عملهم في صيد الاسماك في خور عبد الله قرب العوامات، والجمعية اتصلت بقيادة العمليات وقاعدة ام قصر، حيث أخبروهم بأن السلطات الكويتية تقوم باجراءاتها ومن ثم سيطلقون سراح الصيادين العراقيين، وفقاً لرئيس جمعية النصر للصيد وتسويق الاسماك في البصرة.
يشار الى ان خور عبد الله يقع في شمال الخليج، بين جزيرتي بوبيان ووربة الكويتيتين وشبه جزيرة الفاو العراقية، ويمتد خور عبد الله إلى داخل الأراضي العراقية مشكلاً خور الزبير الذي يقع به ميناء أم قصر العراقي، حيث قامت الحكومة العراقية سنة 2010 بوضع حجر الأساس لبناء ميناء الفاو الكبير على الجانب العراقي.
وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 833 سنة 1993 فإن خور عبد الله مقسوم بين جمهورية العراق ودولة الكويت، وحدود الخور بينهما هي خط الوسط ويكون الخور منفذاً بحرياً ممكناً للدولتين إلى مختلف أنحاء إقليم كل منهما، والملاحة البحرية متاحة لهما.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً