رووداو ديجيتال
وجدت 75 عائلة لبنانية في مدينة الدجيل بمحافظة صلاح الدين ملاذاً من القصف الإسرائيلي بعد رحلة شاقة.
العوائل التي فرت إلى سوريا في البداية بسبب الضربات الإسرائيلية على جنوب لبنان، وتضم اثنتان منها 13 شخصاً في كل عائلة، انتهى بها المطاف في بلدة الدجيل، حيث استقبلهم السكان بكرم ضيافة.
روى المواطن اللبناني أسد مصطفى لشبكة رووداو الإعلامية، قصة البحث عن ملجأ يحميهم من القصف قائلاً: "اضطررنا لحمل أطفالنا والبحث عن أقرب مكان لا يتعرض للقصف. جئنا إلى سوريا ومنها إلى العراق."
ووجّه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء (9 تشرين الأول 2024)، بتسمية اللبنانيين القادمين إلى العراق جراء الهجمات الإسرائيلية بـ"ضيوف العراق" بدلاً من "نازحين".
وكانت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، قد أكدت لرووداو، أن أكثر من 6500 لبناني وصلوا مؤخراً إلى العراق، يدخلون من أماكن مختلفة مثل معبر القائم الحدودي بين العراق وسوريا، وكذلك من خلال مطاري بغداد والنجف.
في حصيلة سابقة، أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية مقداد ميري يوم السبت (5 تشرين الأول 2024)، إن البلاد استقبلت أكثر من 5500 لاجئ لبناني منذ التصعيد الإسرائيلي الأخير في الهجمات على جنوب لبنان.
وجدت 75 عائلة لبنانية في مدينة الدجيل بمحافظة صلاح الدين ملاذاً من القصف الإسرائيلي بعد رحلة شاقة.
العوائل التي فرت إلى سوريا في البداية بسبب الضربات الإسرائيلية على جنوب لبنان، وتضم اثنتان منها 13 شخصاً في كل عائلة، انتهى بها المطاف في بلدة الدجيل، حيث استقبلهم السكان بكرم ضيافة.
روى المواطن اللبناني أسد مصطفى لشبكة رووداو الإعلامية، قصة البحث عن ملجأ يحميهم من القصف قائلاً: "اضطررنا لحمل أطفالنا والبحث عن أقرب مكان لا يتعرض للقصف. جئنا إلى سوريا ومنها إلى العراق."
ووجّه رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء (9 تشرين الأول 2024)، بتسمية اللبنانيين القادمين إلى العراق جراء الهجمات الإسرائيلية بـ"ضيوف العراق" بدلاً من "نازحين".
وكانت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، قد أكدت لرووداو، أن أكثر من 6500 لبناني وصلوا مؤخراً إلى العراق، يدخلون من أماكن مختلفة مثل معبر القائم الحدودي بين العراق وسوريا، وكذلك من خلال مطاري بغداد والنجف.
في حصيلة سابقة، أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية مقداد ميري يوم السبت (5 تشرين الأول 2024)، إن البلاد استقبلت أكثر من 5500 لاجئ لبناني منذ التصعيد الإسرائيلي الأخير في الهجمات على جنوب لبنان.
قصص فقدان وصمود
من جانبه، تحدث المواطن اللبناني علي الفقي لرووداو عن معاناتهم قائلاً: "عندما كنا على وشك المغادرة، كانت المباني تنهار خلفنا على بعد عشرات الأمتار فقط."
وأكد الشاب سجاد أيوب لرووداو أن أبناء الدجيل لن يدخروا جهداً في تقديم الدعم إلى اللبنانيين، لافتاً في هذا الصدد إلى أن الأهالي عندما سمعوا بـ"وجود العوائل اللبنانية على الحدود السورية، استأجروا الباصات وقاموا بنقلهم إلى الدجيل".
وأشار إلى أن بعض السكان أخلوا منازلهم ليتمكن اللاجئون من الإقامة فيها.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً