رووداو ديجيتال
أعلن عضو مجلس محافظة ديالى أوس إبراهيم عدم التوصل إلى أي اتفاق حول منصبي المحافظ ورئيس مجلس المحافظة، منوّهاً إلى الخلافات بين الأطراف حول المنصبين أدت إلى تأجيل انتخاب الحكومة المحلية.
وديالى واحدة من محافظتين لم يحسم مصير حكوماتهما المحلية ولم يجر انتخاب رؤساء مجالسهما ونوابهم ومحافظيهما حتى الآن. والمحافظة الأخرى هي كركوك.
عضو مجلس محافظة ديالى أوس إبراهيم، بيّن لشبكة رووداو الإعلامية إنهم بحاجة لحضور 9 أعضاء لتحقيق النصاب وعقد جلسة مجلس المحافظة لكنها لم تعقد الخميس و"تأجلت مجدداً".
وأضاف أن "هناك خلافات بين الأطراف بشأن المناصب"، موضحاً أن السبب الرئيسي هو انسحاب أعضاء من كتل وانضمامهم إلى أخرى ما "أدى إلى تغيير عدد أعضاء الكتل".
ولم يتمكن مجلس محافظة ديالى المنتخب من عقد جلسته الخميس (8 شباط 2024) بسبب عدم اكتمال النصاب وبقيت الجلسة مفتوحة.
وتعد الخلافات بين القوى الشيعية والسنية وتشتت الشيعة أنفسهم عاملان رئيسيان يحولان دون التوصل إلى اتفاق بين كتل مجلس المحافظة.
والخلاف الرئيسي بين تحالفي ديالتنا من جهة واستحقاق ديالى وعزم من جهة أخرى، وانقاسم الأعضاء الآخرين بينهما. وجميع أطراف الجبهتين من قوى الإطار التنسيقي عدا تحالف عزم العراق.
الخلاف دفع إلى بروز اتجاه بين جزء من القوى الشيعية يفضّل الابقاء على المحافظ الحالي مثنى التميمي في منصبه، لكن تحقيقه في انتظار الاتفاق بين هادي العامري ونوري المالكي، في وقت يتطلع فيه السنة (تحالف السيادة وتقدم) الذين يملكون 6 مقاعد في مجلس المحافظة للحصول على منصب المحافظ.
أوس إبراهيم لفت إلى أن هناك عدداً من المرشحين لمنصب المحافظ "بينهم المحافظ الحالي"، كما أن تحالف ديالتنا يريد المنصب فيما يريد تحالف تقدم "انتخاب نزار اللهيبي" لتولي المنصب الذي يسعى تحالف عزم من أجل الحصول عليه أيضاً.
واضاف: "ننتظر التوصل إلى اتفاق نهائي حول المناصب من أجل البدء بجلسات مجلس المحافظة ومباشرة مهامه".
يتألف مجلس محافظة ديالى الذي تم انتخابه في 18 كانون الثاني الماضي من 18 مقعداً تتوزع على النحو التالي:
-تحالف ديالتنا (يضم دولة القانون والعقد الوطني وقوى شيعية أخرى): 4
-تحالف السيادة: 3
-تحالف تقدم: 3
-استحقاق ديالى (هادي العامري وعصائب أهل الحق): 2
-الاتحاد الوطني الكوردستاني: 1
تحالف عزم العراق: 1
تحالف الأساس: 1
شهد العراق في 18 كانون الثاني انتخابات مجالس المحافظات وهي الأولى منذ عام 2013، بلغ عدد المصوتين 6 ملايين و599 ألفاً من أصل 16 مليوناً و158 ألفاً هو العدد الكلي للناخبين.
وصوّت 5 ملايين و892 ألفاً في الاقتراع العام الذي جرى يوم 18 كانون الأول، في حين صوّت 706 آلاف و705 ناخب شاركوا في الاقتراع الخاص الذي جرى قبل ذلك بيومين في 16 كانون الأول.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً