المالكي حول اجتماع ائتلاف إدارة الدولة: ناقشنا سقوط النظام في سوريا وتداعياته

08-12-2024
رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي
رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي
الكلمات الدالة ائتلاف دولة القانون ائتلاف ادارة الدولة
A+ A-
رووداو ديجيتال

كشف رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، عن فحوى اجتماع ائتلاف إدارة الدولة الذي حضرته الرئاسات الأربعة، مشيرة إلى أنه تمت مناقشة سقوط النظام السوري وتداعياته على العراق.
 
وقال المالكي في تصريح صحفي لمجموعة وسائل إعلام، بينها شبكة رووداو الإعلامية، اليوم الأحد (8 كانون الأول 2024)، إن "الاجتماع الذي دعا له الرئيس بمبادرة طيبة، ودعوة جميع الشركاء السياسيين، هو لمناقشة الحدث الأبرز الذي تعيشه الساحة، وهو سقوط النظام في سوريا".
 
وأضاف أن "المناقشات التي جرت بين كل الذين تكلموا، هي حول المساهمة في إيجاد حل للأزمة السورية، بما يحفظ وحدة سوريا وأمنها واستقرارها لكي لا تنعكس عملية التفتت أو التمزق".
 
كما جرت مناقشة "كيفية حماية الساحة العراقية والوضع الداخلي العراقي من ارتدادات وانعكاسات يمكن أن تحصل على خلفية ما حدث في الساحة السورية"، وفق المالكي.
 
وأشار إلى أن "الحديث سياسي تناول أيضاً كيفية إيجاد وحدة وطنية متماسكة، وأمنيا كيفية تحون لدينا استعدادات حول مواجهة أي تحد".
 
من جانبه، أعلن المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية في بيان له، أنه "بدعوة من رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد وحضور رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس النواب محمود المشهداني، ورئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، عقد ائتلاف إدارة الدولة، اليوم الأحد 8 كانون الأول 2024 في قصر بغداد، اجتماعاً لبحث تطورات الأحداث في سوريا وانعكاساتها الأمنية والسياسية على أمن واستقرار العراق والمنطقة بأسرها، ومتابعة أوضاع الرعايا العراقيين في سوريا وضرورة تأمين عودة آمنة لمن يرغب في ذلك".
 
وأضاف البيان: "استعرض المجتمعون الإجراءات المتخذة لتأمين الأراضي العراقية من أي تداعيات محتملة لما يجري في سوريا، وجرى التأكيد على أهمية  تكثيف الجهد الأمني على الحدود العراقية – السورية، ودعم إجراءات الحكومة في حماية أمن الحدود، وطمأن الاجتماع الشعب العراقي بأن الإجراءات الأمنية متخذة سلفاً وهي كفيلة بحفظ أمن وسلامة المواطن من أي تهديدات طارئة".
 
وأكد الاجتماع "موقف العراق الثابت بضرورة الحفاظ على وحدة سوريا وأمنها واستقرارها"، مشدداً على "أهمية احترام سيادة الأراضي السورية وخيارات الشعب السوري في العيش بأمان وسلام، ودعوة المجتمع الدولي لبذل الجهود من أجل دعم استقرار جدي للمنطقة".
 
وشدد المجتمعون على أن "الموقف السياسي العراقي موحد تجاه التطورات الإقليمية ووضع خارطة طريق لتحديد العلاقة بين العراق وسوريا"، ودعا الاجتماع إلى تكثيف الاتصالات مع الدول العربية والصديقة.
 
وكان المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، ذكر في بيان اليوم الأحد، أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني حضر اجتماع الرئاسات وائتلاف إدارة الدولة لبحث تطورات الأوضاع في سوريا.
 
يشار الى أن المعارضة السورية المسلحة، أعلنت اليوم الأحد (8 كانون الأول 2024)، اسقاط نظام بشار الأسد، بعد 14 عاماً من الثورة الشعبية التي أطلقها السوريون.
 
إثر ذلك، خرج المواطنون في دمشق ومناطق أخرى للاحتفال بسقوط النظام، محطمين تماثيل لبشار الأسد ووالده الرئيس السابق حافظ الأسد.
 
وأعلن المجلس الوطني الانتقالي السوري في بيانه رقم (1) أن "قوى الثورة والمعارضة قد تولت زمام الأمور" في سوريا، مؤكداً الالتزام بـ "بناء دولة حرة، عادلة، وديمقراطية، يتساوى فيها جميع المواطنين دون تمييز".
 
كما أكد الائتلاف الوطني السوري في بيان حرصه على "سلامة الدول المجاورة وأمنها" وعدم تدخل السوريين بشؤون دول الجوار، متطلعاً لـ "بناء الشراكات الإستراتيجية مع دول المنطقة والعالم".
 
في وقت سابق اليوم، دعت الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا إلى "رفع حالة التأهب إلى أقصى درجاتها"، مؤكدة ضرورة حماية القرى والمدن من "أي خطر محتمل".
 
وقالت الإدارة الذاتية في بيان: "نظراً لتدهور الأوضاع الأمنية في سوريا بشكل عام، فإننا في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا ندعو أبناء وبنات شعبنا، وقوى الأمن الداخلي، وقوات حماية الشعب، وكافة مؤسساتنا، والأحزاب، والمنظمات إلى رفع حالة التأهب إلى أقصى درجاتها".
 
وأكدت على "ضرورة حماية القرى والمدن من أي خطر محتمل، والبقاء في حالة استنفار عام لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة".
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب