الصدر معلقاً على سقوط بشار الأسد: نترقب حواراً وطنياً شاملاً

08-12-2024
الكلمات الدالة مقتدى الصدر سوريا
A+ A-
رووداو ديجيتال

علّق زعيم التيار الشيعي، مقتدى الصدر، على سقوط نظام بشار الأسد في السوريا، بالقول إنه يترقب حواراً وطنياً شاملاً لتشكيل حكومة ديمقراطية. 
 
 وقال الصدر في تغريدة على موقع "إكس" (تويتر سابقاً)، اليوم الأحد (8 كانون الأول 2024)، إنه "بعد سقوط حكم دام أكثر من 50 عاماً على يد الشعب بكل طوائفه في سوريا الحبيبة، فإننا نترقب لحوار وطني شامل لتشكيل حكومة ديمقراطية تجمع كل طوائف الشعب بلا تشدد أو حكم العسكر أو الإقصاء، لتعيش الجارة سوريا بأمن وأمان بعيدة عن كل إرهاب داعشي أو دكتاورية بغيضة أو تدخل خارجي أميركي أو إسرائيلي أو غيره".
 
وأضاف: "نحن في العراق شعباً، نأمل ونتطلع لعلاقات متوازنة بين الشعيين الشقيقيين تحت عنوان الإسلام والعروبة والإنسانية، فمصيرنا واحد ولن نسمح للعدو بتفريقنا بعنوان الطائفية أو الخلافات السياسية أو القومية".
 
وكانت الحكومة العراقية، أكدت على أهمية عدم التدخل في الشأن الداخلي السوري، أو دعم جهة لصالح أخرى، مشيرة إلى أن التدخل لن يدفع بالأوضاع في سوريا سوى إلى المزيد من الصراع والتفرقة، وسيكون المتضرر الأول هو الشعب السوري الذي دفع الكثير من الأثمان الباهظة.
 
وذكر بيان أورده المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، اليوم الأحد (8 كانون الأول 2024)، أن "الحكومة العراقية تتابع مُجريات تطوّر الأوضاع في سوريا، وتواصل الاتصالات الدولية مع الدول الشقيقة والصديقة، من أجل دفع الجهود نحو الاستقرار، وحفظ الأمن والنظام العام والأرواح والممتلكات للشعب السوري الشقيق".
 
وأضاف البيان أن "العراق يؤكد ضرورة احترام الإرادة الحرّة لجميع السوريين، ويشدد على أنّ أمن سوريا ووحدة أراضيها، وصيانة استقلالها، أمر بالغ الأهمية، ليس للعراق فقط إنما لصلته بأمن واستقرار المنطقة".
 
كما تدعم الحكومة العراقية، بحسب البيان، "كل الجهود الدولية والإقليمية الساعية إلى فتح حوار يشمل الساحة السورية بكلّ أطيافها واتجاهاتها، ووفق ما تقتضيه مصلحة الشعب السوري الشقيق، وصولاً إلى إقرار دستور تعددي يحفظ الحقوق الإنسانية والمدنية للسوريين، ويدعم التنوع الثقافي والإثني والديني الذي يتمتع به الشعب السوري الكريم، وضرورة المحافظة على هذا التعدد الذي يمثل مصدر غنى لسوريا، من دون إخلال أو تفريط به".
 
وجددت الحكومة العراقية في بيانها، التأكيد على "أهمية عدم التدخل في الشأن الداخلي السوري، أو دعم جهة لصالح أخرى"، مشيرة إلى أنّ "التدخل لن يدفع بالأوضاع في سوريا سوى إلى المزيد من الصراع والتفرقة، وسيكون المتضرر الأول هو الشعب السوري الذي دفع الكثير من الأثمان الباهظة، وهذا ما لا يقبل به العراق لبلد شقيق ومُستقلّ وذي سيادة، ويرتبط بشعبنا العراقي بروابط الأخوّة والتاريخ والدّم والدين".
 
ويأتي ذلك عقب إعلان المعارضة السورية المسلحة، اليوم الأحد (8 كانون الأول 2024)، اسقاط نظام بشار الأسد، بعد 14 عاماً من الثورة الشعبية التي أطلقها السوريون.
 
 

 

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب