رووداو ديجيتال
بات وضع الطاقة الكهربائية في قرية بلكانة في سركران بمحافظة كركوك، سيئاً للغاية، لدرجة أن كل أسرة تحتاج إلى برميل أو برميلين من الوقود في كل شهر لتشغيل المولد الكهربائي في المنزل.
يقول جوهر رحمن، وهو من سكان بلكانة: "تعالوا وانظروا إلى القرى الخمس وانظروا إذا كان بإمكانكم الحصول على الثلوج"، مبيناً أنه "لا توجد كهرباء، ويجب ان ندفع المال لشراء الثلج من الدبس".
بعد ضغوط التعريب على سكان هذه المنطقة، فإن وضع الكهرباء السيئ هو محاولة أخرى لمضايقتهم، ورغم أن محطات توليد الكهرباء تبعد عدة كيلومترات وأن محطات جديدة على وشك التشغيل، إلا أن وضعها لم يتغير.
تم تشغيل وحدة من محطة كهرباء الدبس الأولى بالغاز وربطها بالشبكة الوطنية، وقام وفد من وزارة الكهرباء بزيارة للمحطة واختبار التشغيل التجريبي.
ومن المتوقع أن يتم تشغيل الوحدة الثانية للمحطة خلال 10 أيام، وسيولد المشروع في المجمل أكثر من 340 ميغاواط من الكهرباء.
من جانبه، قال وكيل وزير الكهرباء عادل كريم، لشبكة رووداو الاعلامية: "اليوم كما ترون بدأت الوحدة العمل لتأمين الكهرباء، وستبدأ الوحدة الثانية العمل خلال الأيام القادمة، ومن المقرر أن تعمل بكامل طاقتها قبل نهاية الشهر الجاري لتوفير الكهرباء لكركوك وضواحيها"، مبيناً: "سيبلغ مجموع قدرة هاتين الوحدتين حوالي 340 ميغاواط".
تعمل محطات الطاقة أيضاً بالغاز الطبيعي المسال والنفط الخام والديزل.
تعاني الحكومة العراقية من نقص في الغاز لتشغيلها، لكن رئيس الوزراء قرر توفير جزء من احتياجات شركة غاز الشمال.
بدوره، قال مدير شركة غاز الشمال أحمد عبد المجيد، لشبكة رووداو الاعلامية: "تحاول شركة غاز الشمال أن تورد الغاز المسال لهذه الوحدات حسب قدرتها".
تحاول الحكومة العراقية توريد الغاز لمحطات الكهرباء من خلال عقد مع شركة دانة غاز، لكن العقد لم يتم توقيعه بعد، لأن كل محطة من هذه المحطات، والتي تعمل إحداها، تحتاج إلى حوالي 70 إلى 80 مليون متر مكعب من الغاز، في حين لا تستطيع وزارة النفط العراقية تقديم ذلك في الوقت الحالي.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً