رووداو ديجيتال
بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ووفد من وزارة الدفاع الأميركية، إجراءات المضي في إنهاء مهمة التحالف الدولي لمحاربة داعش.
واستقبل السوداني، اليوم الاثنين (7 تموز 2024)، نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، دانييل شابيرو والوفد المرافق له، بحضور السفيرة الأميركية لدى العراق، حسب بيان أورده المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء.
وجرى، خلال اللقاء، وفق البيان، بحث إجراءات المضيّ في إنهاء مهمة التحالف الدولي لمحاربة داعش، وتفعيل العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة.
وناقش اللقاء الأوضاع في المنطقة واستمرار "العدوان" على غزّة، وأشار السوداني إلى معاناة الشعب الفلسطيني، وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية وموادّ الإغاثة في ظلّ الحصار الخانق، وعدم اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في الضغط على حكومة نتنياهو لوقف "الإبادة" الجماعية.
وأكد السوداني على ما جاء في البيان، الحاجة إلى موقف حازم إزاء "العدوان"، وضرورة منع التصعيد بما يهدد باتساع نطاق الصراع.
من جهته، أشار المسؤول الأمريكي إلى أهمية دور العراق في خفض التوترات بالمنطقة، وحتمية استمرار نهج التواصل والتعاون بين البلدين في مجالات التسليح والأمن ورفع المستوى القتالي للقوات العراقية، بما يدعم أمن العراق وسيادته، والتنمية الاقتصادية والتقدم على المستويات كافة.
ويأتي لقاء الوفد الأميركي ورئيس الوزراء العراقي، في وقت تعمل فيه بغداد وواشنطن من خلال لجنة عسكرية مشتركة تسعى للتوصل إلى صيغة لجدولة انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق الذي تقوده واشنطن.
وتمضي المحادثات بناء على طلب من العراق، لانسحاب قوات التحالف الدولي من أرضيه والانتقال بالعلاقات مع دول التحالف بما فيها أميركا إلى مستوى الشراكات الثنائية.
وانطلقت أولى جولات الحوار في كانون الثاني الماضي، على خلفية الهجمات المتبادلة بين الفصائل المسلحة العراقية الموالية لإيران والقوات الأميركية على الأراضي العراقية، في سياق الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.
ويوجد في العراق نحو 2500 جندي أميركي، بينما ينتشر في سوريا زهاء 900 جندي أميركي، في إطار عمل التحالف الدولي الذي أطلقته واشنطن عام 2014.
بحث رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ووفد من وزارة الدفاع الأميركية، إجراءات المضي في إنهاء مهمة التحالف الدولي لمحاربة داعش.
واستقبل السوداني، اليوم الاثنين (7 تموز 2024)، نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي لشؤون الشرق الأوسط، دانييل شابيرو والوفد المرافق له، بحضور السفيرة الأميركية لدى العراق، حسب بيان أورده المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء.
وجرى، خلال اللقاء، وفق البيان، بحث إجراءات المضيّ في إنهاء مهمة التحالف الدولي لمحاربة داعش، وتفعيل العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة.
وناقش اللقاء الأوضاع في المنطقة واستمرار "العدوان" على غزّة، وأشار السوداني إلى معاناة الشعب الفلسطيني، وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية وموادّ الإغاثة في ظلّ الحصار الخانق، وعدم اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته في الضغط على حكومة نتنياهو لوقف "الإبادة" الجماعية.
وأكد السوداني على ما جاء في البيان، الحاجة إلى موقف حازم إزاء "العدوان"، وضرورة منع التصعيد بما يهدد باتساع نطاق الصراع.
من جهته، أشار المسؤول الأمريكي إلى أهمية دور العراق في خفض التوترات بالمنطقة، وحتمية استمرار نهج التواصل والتعاون بين البلدين في مجالات التسليح والأمن ورفع المستوى القتالي للقوات العراقية، بما يدعم أمن العراق وسيادته، والتنمية الاقتصادية والتقدم على المستويات كافة.
ويأتي لقاء الوفد الأميركي ورئيس الوزراء العراقي، في وقت تعمل فيه بغداد وواشنطن من خلال لجنة عسكرية مشتركة تسعى للتوصل إلى صيغة لجدولة انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق الذي تقوده واشنطن.
وتمضي المحادثات بناء على طلب من العراق، لانسحاب قوات التحالف الدولي من أرضيه والانتقال بالعلاقات مع دول التحالف بما فيها أميركا إلى مستوى الشراكات الثنائية.
وانطلقت أولى جولات الحوار في كانون الثاني الماضي، على خلفية الهجمات المتبادلة بين الفصائل المسلحة العراقية الموالية لإيران والقوات الأميركية على الأراضي العراقية، في سياق الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.
ويوجد في العراق نحو 2500 جندي أميركي، بينما ينتشر في سوريا زهاء 900 جندي أميركي، في إطار عمل التحالف الدولي الذي أطلقته واشنطن عام 2014.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً