رووداو ديجيتال
رحبت وزارة الثقافة العراقية، بطلب مخرج فيلم "إخفاء صدام" رخصة عرضه في العاصمة بغداد، بعد أن أبدى برغبته في ذلك.
وقال وكيل الوزارة، فاضل البدراني، لشبكة رووداو الإعلامية، السبت (8 حزيران 2024)، إن "يد الوزارة مفتوحة"، متعهدا "باستقبال مخرج الفيلم يوم غد الأحد في مكتبه ببغداد".
وأضاف، أن "مكتب وزير الثقافة طالما يعج بالفنانين والكتاب والمثقفين والأدباء"، مؤكدا أن "أي فلم يركز على النشاط الثقافي العراقي وعلى تأسيس شيء في الذاكرة العراقية، ستقف الوزارة بجانبه".
وشدد البدراني، على أن "الوزارة ولكي تجيز عرض أي عمل، يجب أن يخضع في البداية إلى لجنة فحص النصوص في السينما والمسرح من قبل خبراء مختصين، أي هم الجهة التي تجيز هذا النص".
وأكد، أن "وزارة الثقافة حريصة على الحفاظ على النسيج المجتمعي وعدم إثارة أي خلافات بين العراقيين، وفي حال حصلت موافقة اللجنة الفنية المختصة بفحص النصوص، ستجيز الوزارة عندها عرض الفيلم".
ولفت البدراني، أن "العراق بلاد حضارات، وبطبيعة الحضارات تعني الثقافة، بالتالي من الواجب أن تنتعش الثقافة العراقية من خلال الفيلم والمسلسل والأعمال الدرامية المتعددة والفنون التشكيلية والفن الغنائي والموسيقى وغيرها".
وبين، أن في الوقت الحالي "تعج المسارح وصالات العرض بحركة ثافقية غنائية رائعة جدا"، مجددا تأكيده أنه "سيستقبل مخرج فيلم إخفاء صدام في مكتبه ببغداد".
وبينما يجري الاستعداد لعض فيلم "إخفاء صدام" في دور العرض في 14 دولة عربية، كان مخرج الفيلم يسعى للحصول على إجازة عرضه في بغداد أيضا.
والثلاثاء الماضي (4 حزيران 2024)، قال المخرج هلكوت مصطفى عبر شبكة رووداو الإعلامية، إنه رفع كتابا إلى وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية ونقابة فناني العراق، يطلب من خلاله منح إجازة عرض الفيلم في (18 تموز 2024) في صالات العرض السينمائي ببغداد.
يأتي هذا بينما أعلن مؤخراً وخلال الدورة 77 لمهرجان كان السينمائي الدولي أن الفيلم سيعرض في 14 دولة عربية.
وكان هلكوت مصطفى عبر في وقت سابق لرووداو، عن سعادته "كثيرا" بعرض فيلميه على شاشات العرض في "كل الدول العربية"، راجيا أن، "تفتح هذه الخطوة الأبواب في وجه السينمائيين الكورد لنشر أفلامهم".
و"إخفاء صدام" هو قصة علاء نامق الذي تمكن من إخفاء الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين مدة 235 يوما في حفرة، بينما كان 150 ألف جندي أمريكي يبحثون عنه.
استغرق العمل على الفيلم 12 سنة وتم إنتاجه بالشراكة بين شركة (هني) والحكومة النرويجية وشبكة رووداو الإعلامية.
ومن المقرر نشر هذا العمل في عموم العالم خلال السنة الحالية، وقد كان أول عرض دولي له في تشرين الثاني 2023 في أمستردام، وأول عرض له في العالم العربي كان في جدة بالمملكة العربية السعودية وهو ينشر الآن في أوروبا.
رحبت وزارة الثقافة العراقية، بطلب مخرج فيلم "إخفاء صدام" رخصة عرضه في العاصمة بغداد، بعد أن أبدى برغبته في ذلك.
وقال وكيل الوزارة، فاضل البدراني، لشبكة رووداو الإعلامية، السبت (8 حزيران 2024)، إن "يد الوزارة مفتوحة"، متعهدا "باستقبال مخرج الفيلم يوم غد الأحد في مكتبه ببغداد".
وأضاف، أن "مكتب وزير الثقافة طالما يعج بالفنانين والكتاب والمثقفين والأدباء"، مؤكدا أن "أي فلم يركز على النشاط الثقافي العراقي وعلى تأسيس شيء في الذاكرة العراقية، ستقف الوزارة بجانبه".
وشدد البدراني، على أن "الوزارة ولكي تجيز عرض أي عمل، يجب أن يخضع في البداية إلى لجنة فحص النصوص في السينما والمسرح من قبل خبراء مختصين، أي هم الجهة التي تجيز هذا النص".
وأكد، أن "وزارة الثقافة حريصة على الحفاظ على النسيج المجتمعي وعدم إثارة أي خلافات بين العراقيين، وفي حال حصلت موافقة اللجنة الفنية المختصة بفحص النصوص، ستجيز الوزارة عندها عرض الفيلم".
ولفت البدراني، أن "العراق بلاد حضارات، وبطبيعة الحضارات تعني الثقافة، بالتالي من الواجب أن تنتعش الثقافة العراقية من خلال الفيلم والمسلسل والأعمال الدرامية المتعددة والفنون التشكيلية والفن الغنائي والموسيقى وغيرها".
وبين، أن في الوقت الحالي "تعج المسارح وصالات العرض بحركة ثافقية غنائية رائعة جدا"، مجددا تأكيده أنه "سيستقبل مخرج فيلم إخفاء صدام في مكتبه ببغداد".
وبينما يجري الاستعداد لعض فيلم "إخفاء صدام" في دور العرض في 14 دولة عربية، كان مخرج الفيلم يسعى للحصول على إجازة عرضه في بغداد أيضا.
والثلاثاء الماضي (4 حزيران 2024)، قال المخرج هلكوت مصطفى عبر شبكة رووداو الإعلامية، إنه رفع كتابا إلى وزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية ونقابة فناني العراق، يطلب من خلاله منح إجازة عرض الفيلم في (18 تموز 2024) في صالات العرض السينمائي ببغداد.
يأتي هذا بينما أعلن مؤخراً وخلال الدورة 77 لمهرجان كان السينمائي الدولي أن الفيلم سيعرض في 14 دولة عربية.
وكان هلكوت مصطفى عبر في وقت سابق لرووداو، عن سعادته "كثيرا" بعرض فيلميه على شاشات العرض في "كل الدول العربية"، راجيا أن، "تفتح هذه الخطوة الأبواب في وجه السينمائيين الكورد لنشر أفلامهم".
و"إخفاء صدام" هو قصة علاء نامق الذي تمكن من إخفاء الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين مدة 235 يوما في حفرة، بينما كان 150 ألف جندي أمريكي يبحثون عنه.
استغرق العمل على الفيلم 12 سنة وتم إنتاجه بالشراكة بين شركة (هني) والحكومة النرويجية وشبكة رووداو الإعلامية.
ومن المقرر نشر هذا العمل في عموم العالم خلال السنة الحالية، وقد كان أول عرض دولي له في تشرين الثاني 2023 في أمستردام، وأول عرض له في العالم العربي كان في جدة بالمملكة العربية السعودية وهو ينشر الآن في أوروبا.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً