تهديدات من العصائب ومحاولة اغتيال.. "نصب واحتيال" يتسبب بتوقيف صيادلة من ديالى في أربيل

 

 

وكانت نقابة الصيادلة في محافظة ديالى، قد أصدرت بياناً بهذا الشأن، هذا نصه:

 

"الزملاء الصيادلة الأعزاء اخوتنا من أبناء العشائر

 

نشكر قدومكم وحضوركم ووقفتكم معنا امام ديوان محافظة ديالى للمطالبة بانصاف اخوتنا وابنائكم من صيادلة محافظة ديالى والمعتقلين لدى سلطات اقليم كوردستان وللاسبوع الثالث تواليا وهم كل الصيدلاني ابراهيم صباح ال مطر الدليمي، وفراس علي عواد الجوراني، وحسين عبد اللطيف الجوراني.

 

حيث يقبع اخواننا الان في احد سجون محافظة اربيل وذلك اثر خلاف مالي مع احد الاشخاص من اقليم كوردستان وعل اثره تعرض الدكتور ابراهيم صباح لمحاولة اختطاف في تاريخ  17 آب 2020 وتم رفع دعوى قضائية في محاكم بغداد واربيل ضد الجهة التي نفذت عملية الاختطاف وصدرت اوامر إلقاء القبض بحق هؤلاء الاشخاص ولكن لم تنفذ للحين.

 

وفي نفس الوقت فوجئنا بقيام هذه الجهة برفع مجموعة من الدعاوى الكيدية بحق زملائنا الصيادلة في كل من (خانقين. كلار. اربيل) وعلى ضوئها تم اعتقال صيادلتنا ومنذ الساعات الأولى من الاعتقال ونقابة الصيادلة في محافظة ديالى وبالتنسيق مع محافظ ديالى والاتصال والتنسيق مع نقيب صيادلة العراق وأعضاء نقابة صيادلة العراق تعمل على الوصول إلى حل سلمي وعادل يضمن حقوق الجميع وان تعرض القضايا كافة امام القضاء العراقي والمشهود له بالكفاءة والنزاهة وطالبنا باطلاق سراح زملائنا الصيادلة المحتجزين بكفالة رسمية وقانونية وكونهم يمثلون ثقلا مهنيا وشخصيا وعشائريا كبيرا وكونهم مظلومين تماما من كل التهم الموجهة اليهم.

 

الاخوة المجتمعون وقفتنا اليوم هدفها واحد وهو ايصال صوتنا وباسناد مباشر من محافظ ديالى إلى الجهات المختصة في الحكومة المركزية وفي اقليم كوردستان ومطالبتهم باحكام لغة العقل والمنطق والقانون وكلنا ثقة بهم في ذلك وان يطلق سراح زملائنا كافة ونحن مع القانون قلبا وقالبا".

 

من جانبه، قال المصدر الأمني المطلع لشبكة رووداو الإعلامية اليوم الثلاثاء (8 حزيران 2021)، إن "الصيدلاني الكوردي، عمار زنكنة، هو مدير شركة سي گولد لتجارة الادوية، والصيدلاني ابراهيم صباح محمد نوري آل مطر جاء قبل سنوات الى اقليم كوردستان للسكن في محافظة اربيل، وعلى كفالة عماد زنكنة، وكانت بينهما تجارة ادوية طبية، حيث كان الموزع الحصري لبغداد والجنوب، ولم تكن بينهما اي خلافات مادية لحد عام 2020".

 

وأضاف أن "مدير الشركة، الكوردي، لديه مستحقات مالية كبيرة بذمة الصيدلاني العربي، والاخير ماطل في تسديدها، لكنه جاء الى أربيل بهدف التوصل الى تسوية، وعند اجتماعهما حصل خلاف، ومن ثم قام الصديلاني العربي بتقديم شكوى ضد زنكنة، بتهمة محاولة خطف"، موضحاً أن "الأدلة لم تكن كافية، لذا خرج بكفالة، وعقب ذلك تم الاتفاق على عقد جلسة في خانقين، غير أن زنكنة تعرض لمحاولة اغتيال في طريق المنذرية تسببت بتعرضه لجرح بليغ، حيث قام الصيدلاني العربي بتهديد زنكنة بالتصفية على يد متنفذين تابعين لعصائب أهل الحق".

 

ولفت المصدر إلى أن "زنكنة قام بتقديم 3 شكاوى، واحدة تتعلق بالتهديد في محكمة كلار والثانية محاولة اغتيال في محكمة خانقين والثالثة نصب واحتيال في محكمة عينكاوة في أربيل، وبالتالي تم الافراج عن المشتكى عليه في قضية، لكن تم توقيف المتهمين في أربيل بقضية النصب والاحتيال، وهم الان يخضعون للتحقيق بشأن الاموال التي اختلسوها من صاحب شركة الادوية".