رووداو ديجيتال
يمثل الكورد أقلية بين العاملين في شركة نفط الشمال في كركوك، وهم يأتون بالمرتبة الرابعة من حيث العدد بعد العرب والتركمان والمسيحيين، ورغم ذلك تستمر المحاولات من أجل تقليص عدد الكورد والتركمان داخل الشركة مقابل زيادة عدد العاملين العرب.
ويعمل اكثر من 13 الف موظف وعامل في شركة نفط الشمال، لا تتجاوز نسبة ابناء المكون الكوردي بين هذا العدد الهائل 7%، وهم يأتون بالمرتبة الرابعة بعد العرب والتركمان والمسيحيين.
ويواصل الكورد منذ 20 عاماً محاولاتهم من أجل زيادة نسبة العاملين من ابناء المكون داخل الشركة النفطية، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل حتى الآن.
شاخوان عبدالله نائب رئيس مجلس النواب العراقي، قال لشبكة رووداو الإعلامية إنه "تحدثنا مع رئيس لجنة النفط والغاز النيابية من أجل إحداث تغيير، سيتم إحداث التغيير بالتنسيق معنا لنكون على دراية بكيفة التغيير وموقعه، وليشمل ذلك التغيير كافة المناصب داخل الشركة، وإنهاء اللامساواة الموجودة هناك خاصة في حصة الكورد التي تتمثل بنسبة ضئيلة جداً".
وتلتزم الأحزاب التركمانية الصمت إزاء نسبة المكونات داخل الشركة، فهي راضية لحدّ ما بالوضع القائم. فيما يقف ابناء المكون العربي الذين يحوزون على حصة الأسد داخل شركة نفط الشمال ضد أي تغيير، ويقولون إن "اي خطوة من هذا النوع تخلق المشاكل".
وذكر المتحدث باسم المجلس العربي في كركوك حاتم الطائي "فيما يتعلق بشركة نفط الشمال، هي تتمتع اسوة بالشركات الأخرى بمساواة جيدة، نأمل ضمان هذه المساواة في باقي الشركات، وان لا يستخدم الموضوع لاغراض انتخابية من أجل جمع الأصوات أو إثارة الوسائل الإعلامية"، مردفاً: "المهم هو حماية الأمن والسلم المجتمعي بين مكونات المحافظة".
وفقاً للنظام المتبع في شركة نفط الشمال، يتم توارث التعيين داخل الشركة ضمن العائلة الواحدة، أي في حال تقاعد أحد موظفي الشركة او وفاته يتم تعيين ابن او ابنة الموظف للعمل مكانه، وإن لم يكن لديه أطفال، يحصل الأخوان او ابناء الاخوان على مقعد الموظف الذي انتهت خدمته، داخل الشركة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً