رووداو ديجيتال
ألقت حادثة استشهاد شرطي واصابة آخر، بظلالها على الأوضاع الأمنية في كركوك، وسط مطالبات بتفعيل الجهد الاستخباراتي في هذه المحافظة.
مسلحون فتحوا النار في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة (7 حزيران 2024)، على قوة من شرطة الطوارئ وسط مدينة كركوك في سوق أحمد آغا للمزادات.
بعد الهجوم لاذ المسلحون بالفرار على دراجات نارية، فيما قالت شرطة المحافظة في بيان لها، إنها اعتقلت شخصين.
رحيم سعيد، وهو صاحب متجر، يقول لشبكة رووداو الاعلامية: "عندما وصلت إليهم، قال لنا شرطي إن لدينا جريح ونقلوه إلى المستشفى، وكانت الشوارع فارغة وقتها".
أما عزيز محمد، وهو صاحب متجر أيضاً، يقول لشبكة رووداو الاعلامية بخصوص الحادث: "كان ذلك بين الساعة السادسة والسابعة صباحاً وكان المكان فارغاً".
خلال مراسم التشييع، هاجم النائب عن الجبهة التركمانية أرشد الصالحي، القوات الأمنية، بالقول إن "الأحداث التي تحصل في كركوك هي نتيجة بقاء الكثير من الأشخاص مجهولين ومطلوبين".
ويضيف الصالحي: "إذا كان هذا إرهاباً فلا يمكن حل الإرهاب بالحل القديم"، لافتاً الى أن "الإرهاب يمكن حله بالمعلومات الاستخباراتية، ويجب إعادة النظر في الموضوع الأمني".
علي أركان سعيد هو الشرطي الذي أغتيل في الهجوم، وقد عمل في شرطة طوارئ كركوك لنحو أقل من ستة أشهر.
اجتمع الأصدقاء والأقارب في جنازته، وهم حزينون عندما أعدوا علي للزواج منه، وليس توديعه في مثاوه الأخير.
صباح عز الدين، وهو أحد اقارب الشرطي علي، يقول لشبكة رووداو الاعلامية إن "علي من المنتسبين الجدد، وعمل منذ عدة أشهر في شرطة الطوارئ".
ويضيف: "تلقى علي أمراً بالذهاب الى السوق، وتعرض هناك الى اطلاق نار من قبل عدد من المسلحين الذين كانوا على دراجات نارية، ليستشهد".
أصيب الشرطي الآخر، جيلان عادل، برصاصة في الرأس وأجريت له عملية جراحية، إلا أن حالته مستقرة وتحت الرعاية الطبية الآن.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً