مطالب بابقاء القوات الأمنية بشوارع بغداد لحماية المطاعم المستهدفة

07-06-2024
هلكوت عزيز
هلكوت عزيز
مواطنان عراقيان في بغداد
مواطنان عراقيان في بغداد
الكلمات الدالة العراق بغداد
A+ A-

رووداو ديجيتال

شهدت العاصمة العراقية بغداد خلال الأسبوعين الماضيين، خمس هجمات على مطاعم وعلامات تجارية أميركية. 
 
وانتشرت قوات أمنية مشددة في الشوارع، خاصة في الأحياء التي تتواجد فيها المطاعم والعلامات التجارية الأميركية.
 
وقالت وزارة الداخلية العراقية إنها ألقت القبض على عدد من الأشخاص على صلة بالهجمات، لكنها لم تحدد اسم أي شخص بعد، فيما أغلقت 10 مطاعم أميركية في بغداد وعموم العراق بسبب هذه الهجمات.
 
رغم أن الإجراءات الأمنية مشددة، لكن المطاعم لاتزال مغلقة، تماماً كما أراد المهاجمون.
 
معتز جاسم، وهو صاحب متجر، يقول لشبكة رووداو الاعلامية: "تم الهجوم على المطعم، ولكن الآن تم نشر قوات الأمن ولا توجد مشاكل، ولكي يعود الوضع إلى طبيعته، نود أن تبقى القوات هنا".
 
بدوره، يقول علي كاظم، وهو أحد سكان العاصمة بغداد لشبكة رووداو الاعلامية: "نطلب من الحكومة فقط إبقاء السلاح لدى الدولة حتى نتمكن من البقاء آمنين".
 
"لسوء الحظ، لم يتمكنوا من حماية أمننا، لكن دعهم يفعلون ذلك من أجل الجيل الجديد حتى لا يرون مثل هذه الأسلحة ويبتعدوا عن هذا الموقف"، وفق ما قاله.
 
ويتساءل: "الآن عندما تذهب إلى كوردستان، يمكنك حمل السلاح" لا، لا يمكنك ذلك. لا أحد يحمل أسلحة خارج نطاق القانون هناك. هنا فقط في بغداد يحدث هذا الخروقات الأمنية، ولكن إن شاء الله ستعود الحكومة بقوة ولا يضبط السلاح إلا بيد الدولة".
 
تعرضت هذه المواقع (كنتاكي فرايد تشيكن، كيلي هاوس، تشوكليت بار، معهد كامبريدج، وكاتربيلر بلر) خلال الأسبوعين الماضيين لهجمات في بغداد من قبل بعض الجماعات المسلحة التي ادعت أن افعالها هي لنصرة أهالي قطاع غزة.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب