رووداو - أربيل
مع قرب انتهاء مرحلة العد والفرز اليدوي لاصوات الناخبين، تتوجه الانظار صوب مرحلة جديدة من الحوارات المكثفة وصولاً إلى "الكتلة الاكبر" التي تضمن تقديم المرشح لمنصب رئاسة الوزراء.
القيادي في تحالف الفتح كريم النوري، يرى بأنه لغاية الآن لم تتبلور اللقاءات بين الكتل السياسية عن الخروج برؤية واضحة، نظراً لعدم اكتمال العد والفرز اليدوي لاصوات الناخبين.
وتحدث النوري، لشبكة رووداو الإعلامية، قائلاً إن "الاسماء المرشحة لمنصب رئاسة الوزراء لم تطرح لغاية الآن". مؤكداً بأن "السيد نوري المالكي سيكون خارج سباق الترشح لمنصب رئيس الحكومة المقبلة".
تواصل القوى والتحالفات السياسية الفائزة في الانتخابات محادثاتها البينية للتوصل إلى اتفاق نهائي لتشكيل الكتلة الأكبر.
وفي ذات السياق يرى الخبير في الشأن السياسي، اياد العنبر، بأنه من الصعب تولي حزب الدعوة منصب رئاسة الوزراء مجدداً بعد "الفشل الذريع" طوال فترة حكمه.
ويقول العنبر لشبكة رووداو الإعلامية، إن "حسم ملف الترشح لرئاسة الوزراء المقبل سوف لن يمضي بسهولة، ومن المتوقع أن يكون من خارج اسوار حزب الدعوة بعد تدني شعبيته".
وأضاف أنه "هناك توافق أمريكي وإيراني على الولاية الثانية للعبادي بالرغم من الاعتراض الشعبي الكبير على منح العبادي فرصة ثانية لهذا المنصب بعد العجز عن تقديم الخدمات الاساسية للمواطن، كما أن المظاهرات التي تجتاح البلاد تعد الدليل على انحسار شعبية العبادي".
وتنتظر الكتل السياسية الفائزة في الانتخابات انتهاء عملية الفرز اليدوي لأصوات الناخبين، خلال الأيام القليلة المقبلة، للشروع في مباحثات تشكيل الحكومة.
وفي الثالث من شهر تموز/ يوليو الماضي، بدأت عمليات إعادة فرز الأصوات يدويا، في خطوة تهدف إلى المضي قدما بتشكيل حكومة جديدة تأخرت أسابيع، جراء الجدل حول نتائج الانتخابات.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً