أعضاء كتلة "المبادرة"
رووداو ديجيتال
أعلن 11 نائباً وعضو مجلس محافظة من حزب تقدم، الذي يرأسه محمد الحلبوسي، انشقاقهم وتأسيسهم لجبهة سياسية باسم "كتلة المبادرة".
الكتلة التي تأسست برئاسة النائب زياد الجنابي، اليوم الخميس (6 حزيران 2024)، قالت في بيان: "نحن أعضاء مجلس النواب العراقي ومجالس المحافظات من الذين أقسموا مخلصين على تمثيل مصالح الشعب وحماية البلاد وصيانة الدستور، حيث اتخذنا مبدأ الشراكة في صناعة القرار منهجاً رئيسياً لنيل حقوق أهلنا ومحافظاتنا الكريمة".
وكشف البيان أن سبب انشقاقهم وإعلان كتلة جديدة هي "حالة الجمود التي وصلت إليها الحياة السياسية وعدم تمكن السلطة التشريعية من انتخابات رئيس جديد للبرلمان منذ شهور عديدة"، مضيفاً أن ذلك "دفعنا إلى تأسسيس كتلة المبادرة لفك الانغلاق الحاصل في المشهد السياسي".
وذكرت الكتلة أنها "تقوم على تبني مبدأ الوقوف بمسافة واحدة من جميع الفرقاء"، مطالبة بـ "تحقيق أهداف وتطلعات أهلنا الكرام بإنجاز الاستحقاقات التي تضمنتها ورقة الاتفاق السياسي التي على إثرها تشكلت الحكومة".
كتلة "المبادرة"، طالبت كافة القوى السياسية بالتعاون معها لحل المشاكل العالقة، وفق البيان.
وفي آذار الماضي، شكل عدد من أعضاء مجلس النواب العراقي، عن المكون العربي السني، كتلة جديدة في مجلس النواب.
يأتي ذلك بينما تسعى القوى السنية المتدافعة فيما بينها على منصب رئاسة مجلس النواب؛ إلى حسم قضية شغور المنصب منذ أن أنهت المحكمة الاتحادية العليا في الـ14 تشرين الثاني الماضي، عضوية محمد الحلبوسي، وإنهاء رئاسته للمجلس.
ولم تتفق الأطراف السنّية في البرلمان العراقي حتى الآن على طرح مرشح تسوية لتولي منصب رئيس مجلس النواب، مما ترك رئاسة المجلس منذ إنهاء رئاسة الحلبوسي، إلى النائب الأول لرئيس المجلس، محسن المندلاوي، كرئيس بالإنابة.
يشار إلى أن حزب تقدم، يسعى إلى حسم منصب رئيس البرلمان العراقي لصالحه لاعتباره، وفق رأي أعضائه، أنهم الكتلة السنية الأكبر في مجلس النواب وأن المنصب استحقاق لهم.
أعلن 11 نائباً وعضو مجلس محافظة من حزب تقدم، الذي يرأسه محمد الحلبوسي، انشقاقهم وتأسيسهم لجبهة سياسية باسم "كتلة المبادرة".
الكتلة التي تأسست برئاسة النائب زياد الجنابي، اليوم الخميس (6 حزيران 2024)، قالت في بيان: "نحن أعضاء مجلس النواب العراقي ومجالس المحافظات من الذين أقسموا مخلصين على تمثيل مصالح الشعب وحماية البلاد وصيانة الدستور، حيث اتخذنا مبدأ الشراكة في صناعة القرار منهجاً رئيسياً لنيل حقوق أهلنا ومحافظاتنا الكريمة".
وكشف البيان أن سبب انشقاقهم وإعلان كتلة جديدة هي "حالة الجمود التي وصلت إليها الحياة السياسية وعدم تمكن السلطة التشريعية من انتخابات رئيس جديد للبرلمان منذ شهور عديدة"، مضيفاً أن ذلك "دفعنا إلى تأسسيس كتلة المبادرة لفك الانغلاق الحاصل في المشهد السياسي".
وذكرت الكتلة أنها "تقوم على تبني مبدأ الوقوف بمسافة واحدة من جميع الفرقاء"، مطالبة بـ "تحقيق أهداف وتطلعات أهلنا الكرام بإنجاز الاستحقاقات التي تضمنتها ورقة الاتفاق السياسي التي على إثرها تشكلت الحكومة".
كتلة "المبادرة"، طالبت كافة القوى السياسية بالتعاون معها لحل المشاكل العالقة، وفق البيان.
وفي آذار الماضي، شكل عدد من أعضاء مجلس النواب العراقي، عن المكون العربي السني، كتلة جديدة في مجلس النواب.
يأتي ذلك بينما تسعى القوى السنية المتدافعة فيما بينها على منصب رئاسة مجلس النواب؛ إلى حسم قضية شغور المنصب منذ أن أنهت المحكمة الاتحادية العليا في الـ14 تشرين الثاني الماضي، عضوية محمد الحلبوسي، وإنهاء رئاسته للمجلس.
ولم تتفق الأطراف السنّية في البرلمان العراقي حتى الآن على طرح مرشح تسوية لتولي منصب رئيس مجلس النواب، مما ترك رئاسة المجلس منذ إنهاء رئاسة الحلبوسي، إلى النائب الأول لرئيس المجلس، محسن المندلاوي، كرئيس بالإنابة.
يشار إلى أن حزب تقدم، يسعى إلى حسم منصب رئيس البرلمان العراقي لصالحه لاعتباره، وفق رأي أعضائه، أنهم الكتلة السنية الأكبر في مجلس النواب وأن المنصب استحقاق لهم.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً