مجلس كركوك: من حق الأهالي تقديم شكوى بحق الأعضاء العرب والتركمان المتغيبين

06-02-2024
هردي محمد علي
الكلمات الدالة كركوك
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

لم يكتمل النصاب القانوني لاجتماع مجلس محافظة كركوك، رغم الدعوة من المحافظ بالوكالة الى مجيء الأعضاء إلى مبنى مجلس المحافظة، فيما أكدت رئيس السن بالمجلس أن من حق الاهالي تقديم شكوى بحق الأعضاء المتغيبين عن الجلسة.
 
كتلتا الاتحاد الوطني والديمقراطي الكوردستاني وعضو كتلة بابليون المسيحية كانوا حاضرين، والأطراف الحاضرة لديها علم مسبق بأن الكتل العربية والتركمانية قررت مقاطعة الجلسة الأولى.
 
ثمانية فقط من الأعضاء تواجدوا في قاعة الاجتماع ووقعوا على قائمة الحاضرين، وبعد ساعتين من انتظار الأعضاء الذين لم يحضروا، أعلن رئيس الجلسة الأولى أن "الأعضاء العرب والتركمان سيعدون غائبين" واتهمهم بـ"السعي لتعطيل المجلس المنتخب".
 
بروين فاتح، عضو كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني في مجلس محافظة كركوك، قالت لمراسل شبكة رووداو الاعلامية ان "كل الاحتمالات واردة، فهذه كركوك، الذين تخلفوا يسجلون كغائبين، وعندما يتغيبون يكون من حق الأهالي أن يشتكوا عليهم لأنهم أصبحوا أعضاء في المجلس بأصوات الأهالي".
 
بذل رئيسا كتلتي الاتحاد الوطني والديمقراطي الكوردستان محاولات كثيرة لكي يحضر الأعضاء العرب والتركمان الجلسة الأولى ويكتمل النصاب القانوني، لكن محاولاتهم باءت بالفشل.
 
أما ريبوار طه، عضو كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني في مجلس محافظة كركوك، فقال لرووداو: "كانت هذه الخطوة الأولى لنبين للأطراف رأينا وإرادتنا، ونقول لهم إننا مستعدون".
 
من جانبه، قال حسن شيخاني، عضو كتلة الاتحاد الوطني في مجلس محافظة كركوك، لرووداو: "اطلعتم على البلاغ الختامي لاجتماع الاتحاد الوطني الكوردستاني والحزب الديمقراطي الكوردستاني، يحدونا الأمل بأن تكون الأمور جيدة بعون الله، سنعمل كل ما يصب في مصلحة شعبنا".
 
لم تعقد الجلسة ولم يتم التوصل إلى شيء، لكن الكورد لا زالوا يعلقون الآمال على الاتفاق مع المكونات الأخرى.
 
بينما كان يجب على الأعضاء تلبية الدعوة لعقد الجلسة، لزم الأعضاء العرب والتركمان بيوتهم، وقال رعد صالح وهو عضو كتلة عربية إنهم لن يشاركوا في اجتماع "غير مثمر" وأن الاجتماعات لا فائدة منها بدون التوصل إلى اتفاق.
 
كانت للأطراف العربية والتركمانية جلسات منفصلة مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني والاتحاد الوطني الكوردستاني لكنهم لم يتوصلوا إلى شيء.
 
وكان آخر مقترح طرحوه هو تبادل تولي المناصب على مدار أربع سنوات، فإن كان المحافظ لهم تكون رئاسة المجلس للكورد، وإن كان المحافظ من الكورد تكون رئاسة المجلس لهم.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب