رووداو ديجيتال
أفاد مراسل رووداو، أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، وصل إلى العاصمة العراقية بغداد.
وقال ديار كورده، مساء الأحد (5 تشرين الثاني 2023)، إن زيارة الوزير الأميركي "غير معلنة"، وسيجتمع مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني.
وذكر أن الاجتماع جاء لمناقشة الحرب بين إسرائيل وحماس، بالإضافة إلى الوضع في العراق والمنطقة.
وبحسب بيان لرئاسة الوزراء العراقية، استقبل السوداني وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في العاصمة بغداد.
خلال اللقاء، جرى بحث تطورات الأحداث المتصاعدة في قطاع غزّة، والتأكيد على ضرورة أحتواء الازمة وضمان عدم اتساعها، كما تمت مناقشة تدهور الوضع الإنساني للشعب الفلسطيني، وتأكيد أهمية التنسيق والعمل على إيصال إمدادات الغذاء والمياه والرعاية الطبية، وغيرها من المساعدات المطلوبة؛ لتلبية الاحتياجات الإنسانية للأهالي، بحسب البيان.
البيان أشار، إلى أن رئيس الوزراء، جدد موقف العراق الواضح والمبدئي برفض العدوان الصهيوني على غزّة، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وفتح المعابر لتفادي الكارثة الإنسانية المتفاقمة، التي راح ضحيتها المدنيون والنساء والأطفال.
كما شدد، على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته إزاء المجازر التي ترتكبها القوات الإسرائيلية يوميا بحق الأبرياء من النساء والأطفال، واستهداف المستشفيات وأماكن الإيواء، واستمرار نهج التصعيد والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني.
من جانبه، أكد الوزير بلينكن سعي الولايات المتحدة الأمريكية للعمل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان في قطاع غزة، مشيرا إلى رغبة حكومة بلاده باستمرار التنسيق والتعاون الثنائي مع العراق؛ من أجل تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي، وفق ما جاء في البيان.
عقب ذلك، عقد وزير الخارجية الأميركي، مؤتمرا صحفيا فرديا، في مطار بغداد الدولي، قال فيه: "أجريت محادثات جيدة وصريحة للغاية مع رئيس الوزراء العراقي".
وأضاف، أن "الهجمات على العسكريين الأميركيين أمر يتعلق بسيادة العراق وضد مصالحه"، مشيرا إلى أنه "أوضح تماما للسوداني إن هذه الهجمات، والتهديدات التي مصدرها ميليشيات متحالفة مع إيران، غير مقبولة على الإطلاق".
أفاد مراسل رووداو، أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، وصل إلى العاصمة العراقية بغداد.
وقال ديار كورده، مساء الأحد (5 تشرين الثاني 2023)، إن زيارة الوزير الأميركي "غير معلنة"، وسيجتمع مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني.
وذكر أن الاجتماع جاء لمناقشة الحرب بين إسرائيل وحماس، بالإضافة إلى الوضع في العراق والمنطقة.
وبحسب بيان لرئاسة الوزراء العراقية، استقبل السوداني وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، في العاصمة بغداد.
خلال اللقاء، جرى بحث تطورات الأحداث المتصاعدة في قطاع غزّة، والتأكيد على ضرورة أحتواء الازمة وضمان عدم اتساعها، كما تمت مناقشة تدهور الوضع الإنساني للشعب الفلسطيني، وتأكيد أهمية التنسيق والعمل على إيصال إمدادات الغذاء والمياه والرعاية الطبية، وغيرها من المساعدات المطلوبة؛ لتلبية الاحتياجات الإنسانية للأهالي، بحسب البيان.
البيان أشار، إلى أن رئيس الوزراء، جدد موقف العراق الواضح والمبدئي برفض العدوان الصهيوني على غزّة، وضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وفتح المعابر لتفادي الكارثة الإنسانية المتفاقمة، التي راح ضحيتها المدنيون والنساء والأطفال.
كما شدد، على ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته إزاء المجازر التي ترتكبها القوات الإسرائيلية يوميا بحق الأبرياء من النساء والأطفال، واستهداف المستشفيات وأماكن الإيواء، واستمرار نهج التصعيد والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني.
من جانبه، أكد الوزير بلينكن سعي الولايات المتحدة الأمريكية للعمل على إيصال المساعدات الإنسانية إلى السكان في قطاع غزة، مشيرا إلى رغبة حكومة بلاده باستمرار التنسيق والتعاون الثنائي مع العراق؛ من أجل تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي، وفق ما جاء في البيان.
عقب ذلك، عقد وزير الخارجية الأميركي، مؤتمرا صحفيا فرديا، في مطار بغداد الدولي، قال فيه: "أجريت محادثات جيدة وصريحة للغاية مع رئيس الوزراء العراقي".
وأضاف، أن "الهجمات على العسكريين الأميركيين أمر يتعلق بسيادة العراق وضد مصالحه"، مشيرا إلى أنه "أوضح تماما للسوداني إن هذه الهجمات، والتهديدات التي مصدرها ميليشيات متحالفة مع إيران، غير مقبولة على الإطلاق".
وزير الخارجية الأميركي، أكد أنه "سوف نأخذ الاجراءات اللازمة من أجل حماية قواتنا، في الوقت الذي يجري العمل فيه على احتواء الصراع في غزة من ألا ينتشر لأي مكان في العالم".
في الأثناء، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أنصاره إلى التوجه لساحة التحرير للتنديد بزيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى بغداد.
المعروف بوزير القائد، وهي صفحة تنشط بهذا الاسم على مواقع التواصل الاجتماعي، تنقل عن الصدر توجيهاته وتعليماته الهامة لأنصاره، قال في تدوينة على فيسبوك: "على الأخوة المؤمنين التوجه إلى ساحة التحرير فورا للتنديد (السلمي) بزيارة وزير خارجية كبيرة الشر أمريكا".
وزير القائد، دعا إلى "حرق صور زعماء الإرهاب الدولي الخرف والنتن ومن وافقهم على المجازر في غزة الحبيبة".
في الأثناء، دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، أنصاره إلى التوجه لساحة التحرير للتنديد بزيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إلى بغداد.
المعروف بوزير القائد، وهي صفحة تنشط بهذا الاسم على مواقع التواصل الاجتماعي، تنقل عن الصدر توجيهاته وتعليماته الهامة لأنصاره، قال في تدوينة على فيسبوك: "على الأخوة المؤمنين التوجه إلى ساحة التحرير فورا للتنديد (السلمي) بزيارة وزير خارجية كبيرة الشر أمريكا".
وزير القائد، دعا إلى "حرق صور زعماء الإرهاب الدولي الخرف والنتن ومن وافقهم على المجازر في غزة الحبيبة".
زيارة بلينكن، تأتي في وقت تتصاعد فيه حدة الهجمات ضد أماكن تواجد القوات الأميركية في العراق وسوريا، في إطار رد فصائل مسلحة تطلق على نفسها "المقاومة الإسلامية في العراق"، على الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها على غزة.
وجاءت زيارة وزير الخارجية الأميركي إلى بغداد، بشكل غير معلن، ضمن جولة يجريها في الشرق الأوسط، زار خلالها إسرائيل الجمعة الماضي، والأردن أمس السبت، حيث شارك في اجتماع وزاري مع خمسة من نظرائه العرب والتقى العاهل الأردني عبدالله الثاني.
وصباح اليوم الأحد، زار بلينكن الضفة الغربية، حيث التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، كما التقى في قبرص لاحقا نظيره القبرصي والرئيس القبرصي في اجتماع جرى في المطار، فيما سيستوجه بعد اختتام زيارته إلى العراق، لتركيا.
وأمس السبت، هدد المسؤول الأمني لكتائب حزب الله العراقية، بتصعيد "غير مسبوق"، إذا زار وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، العراق، مشدداً على أنهم سيغلقون السفارة الأميركية في بغداد بطريقة "غير سلمية".
وقال أبو علي العسكري في بيان، إن زيارة بلينكن "غير مرحب بها" في العراق، محذراً من أنه "إذا جاء فإننا سنقابله بتصعيد غير مسبوق".
وذكر أن "المقاومة الإسلامية في العراق ستعمل على غلق المصالح الأميركية في العراق، وتعطيلها في المنطقة"، مردفاً "هذا ما سنصل إليه في الأسابيع المقبلة إذا ما استمر العدوان".
بحسب أرقام أعلنها البنتاغون الجمعة الماضي، وقع بين 17 تشرين الأول، و3 تشرين الثاني، 17 هجوما في العراق و12 في سوريا.
وينتشر في العراق حوالى 2500 جندي أميركي، يقدمون مهمات استشارية لنظرائهم العراقيين في إطار التدريب ومكافحة تنظيم داعش، كما تقول الحكومة العراقية، التي سبق وعبرت عن رفضها للهجمات، التي تستهدف "قواعد عراقية تضم قوات أجنبية".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً