رووداو ديجيتال
استنكر نائب رئيس مجلس النواب العراقي، شاخوان عبدالله، الاعتداء على منطقة المصلى في محافظة كركوك، مشيرا إلى أنه يهدف إلى زعزعة الأمن والسلم المجتمعي.
ودان عبدالله في بيان، أورده مكتبه الإعلامي اليوم السبت (5 تشرين الأول 2024)، "الاعتداء الإرهابي على منطقة المصلى وسط محافظة كركوك، واستهداف مسؤول مقر البيت التركماني السيد صايغن هاجر أوغلو وإصابة عدد من المواطنين بجروح".
وأشار إلى أن "هذا الاعتداء الآثم ضد المكونات في المحافظة يهدف لزعزعة الأمن والسلم المجتمعي"، مطالبا "الجهات الأمنية وإدارة المحافظة بإجراء تحقيق عاجل والكشف عن الجهات التي تقف وراء الاعتداء، وملاحقة الجناة وتقديمهم إلى القضاء لكي ينالوا جزاءهم العادل طبقا للقانون".
ودعا نائب رئيس مجلس النواب، "الأطراف السياسية بمواصلة التعاون وبذل المزيد من الجهود للحفاظ على الأمن وتعزيز الاستقرار في كركوك"، معربا عن "تمنياته بالشفاء العاجل للجرحى".
وكانت شرطة محافظة كركوك، أفادت بحصول انفجار اليوم السبت وسط المدينة، أسفر عن إصابة أربعة أشخاص بجروح.
وقال المتحدث باسم شرطة المحافظة عامر نوري لشبكة رووداو الإعلامية، إن قنبلة انفجرت قرب مكتب صرافة في حي المصلى بمدينة كركوك، مما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص بجروح.
وأشار عامر نوري، إلى أن "قوات الأمن وصلت إلى مكان الحادث وفتحت تحقيقاً بالحادث، من دون الادلاء بمزيد من المعلومات".
يشار الى أن محافظة كركوك، شهدت يوم الأربعاء (2 تشرين الأول 2024) مقتل 4 مقاتلين وإصابة 3 بتعرضهم لكمين من قبل داعش بوادي زغيتون، بحسب بيان لخلية الإعلام الأمني.
يذكر أن عناصر تنظيم داعش، تنفذ هجمات متفرقة في المحافظات التي تشهد توترات أمنية، مثل ديالى والانبار وصلاح الدين ونينوى وكركوك، توقع أحياناً ضحايا وجرحى من القوات الأمنية والمدنيين، فيما تنفذ القوات الأمنية خططاً متتابعة، تسعى من خلالها لتحجيم تحركات التنظيم وإحباط هجماته.
وبعد سيطرته في العام 2014 على مناطق واسعة من العراق وسوريا المجاورة، تعرّض تنظيم داعش بعد سلسلة من العمليات العسكرية ضده في البلدين بدعم من تحالف دولي تقوده واشنطن، إلى هزيمة.
وأعلن العراق انتصاره على التنظيم في 2017، لكن لايزال عناصره ينشطون في مناطق ريفية ونائية في البلاد ويشنون هجمات متفرقة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً