رووداو ديجيتال
انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي في العراق، اليوم الجمعة (5 نيسان 2024) مقطع فيديو ظهر فيه انهيار سقف صف دراسي في محافظة واسط، شرقي البلاد.
مدير العلاقات والاعلام في تربية واسط عقيل الحجامي، قال لشبكة رووداو الاعلامية بخصوص الحادث، إن المدرسة التي ظهرت في مواقع التواصل الاجتماعي، مشمولة بأعمال الهدم والبناء، ومشمولة ضمن مشاريع القرض الصيني.
بحسب أرقام رسمية، فإن العراق بحاجة الى بناء أكثر من 10 آلاف مبنى مدرسي في عموم المحافظات.
وأوضح مدير العلاقات والاعلام في تربية واسط عقيل الحجامي أن المدرسة المعنية، وهي مدرسة متوسطة بدرة للبنات، ستنتقل طالباتها الى مدرسة أخرى قريبة، بعد انتهاء اعمال التشطيب.
وأردف عقيل الحجامي: "شكلنا فريق كشف هندسي لمعالجة الموضوع فنياً"، مؤكداً عدم وجود أي اصابات جراء الحادث المذكور.
تقول اليونيسيف إن عقوداً من الصراعات وغياب الاستثمارات في العراق دمرت نظامه التعليمي الذي كان يعد فيما مضى أفضل نظام تعليمي في المنطقة، وأعاقت بشدة وصول الأطفال إلى التعليم الجيد، حيث هناك ما يقرب من 3.2 مليون طفل عراقي في سن الدراسة خارج المدرسة.
كان التعليم في ستينيات القرن الماضي، إلزامياً في العراق ويعاقب من يتخلف عن إلحاق أبنائه بالمدارس، حيث انتشرت مراكز محو الأمية في عموم مدن وأقضية البلاد ونواحيها، ومنحت منظمة اليونسكو، العراق، في عام 1968 خمس جوائز، أما في عام 1979 حاز العراق جائزة اليونسكو في القضاء على الأمية من خلال حملة وطنية شاملة طالت من تتراوح أعمارهم بين 15 و45 عاماً.
حسب تقرير اليونسكو، فإن العراق في فترة ما قبل حرب الخليج الثانية عام 1991 كان يمتلك نظاماً تعليمياً يعتبر من أفضل أنظمة التعليم في المنطقة، وكذلك كانت نسبة القادرين على القراءة والكتابة في فترة السبعينات والثمانينات من القرن العشرين عالية، لكن التعليم عانى الكثير بسبب ما تعرض له العراق من حروب وحصار وانعدام الأمن.
وسبق أن أعلنت منظمة اليونيسف في بيان لها في أيار 2019 أن 50 في المائة من مدارس العراق تحتاج إلى إعادة صيانة وترميم، وأن النقص في الكوادر التعليمية والتربوية أسهم في ازدحام الصفوف.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً