رووداو ديجيتال
أكد عضو مجلس النواب العراقي، معين الكاظمي، أن زيارة وفد إقلم كوردستان إلى العاصمة العراقية بغداد يوم غد، تهدف لمناقشة ملفات مهمة، بالإضافة إلى وجود ملاحظات لدى الإقليم بخصوص الانتخابات القادمة وقرارات المحكمة الاتحادية.
وقال الكاظمي لمراسل شبكة رووداو الإعلامية في بغداد، أنمار غازي، اليوم الجمعة (4 نيسان 2024)، إن وفد إقليم كوردستان سيأتي إلى بغداد لمناقشة ملفات مهمة مع الحكومة.
ولفت إلى أن الملفات "تتعلق بموازنة 2024، والعلاقة بين الإقليم والحكومة، ولربما تكون هناك ملاحظات لدى الإقليم بخصوص الانتخابات القادمة وقرارات المحكمة الاتحادية".
وأمس الخميس (3 نيسان 2024)، أفاد المتحدث باسم رئاسة إقليم كوردستان، بأن نيجيرفان بارزاني، سيزور بغداد، ويلتقي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني غدا السبت.
وتابع الكاظمي في الحديث عن مناسبة يوم القدس، أن هناك مشاركة جماهيرية واسعة في بغداد والمحافظات الأخرى دعما للقدس وفلسطين، تعبر عن الموقف العراقي الداعم لمعسكر الحق ضد الباطل.
وبين أن قضية فلسطين أصبحت مورد تأييد العالم أجمع، وتم فضح مؤامرات الكيان الصهيوني وجرائمه البشعة، مشيرا إلى أن موقف القضية الفلسطينية بات أقوى من السابق والدعم العراقي والعالم أقوى بكثير.
وتحتفل بغداد وطهران وصنعاء وبيروت سنويا في آخر جمعة من شهر رمضان، بمناسبة يوم القدس العالمي، ضمن مبادرة كان الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية؛ قد أطلقها، بدعوى استقطاب اهتمام العالم بشأن القضية الفلسطينية.
من جهته، عضو مجلس النواب العراقي سعود الساعدي، الذي شارك في إحياء يوم القدس في بغداد، قال لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم يمثل يوم الوعي والإدراك لطبيعة وحجم التحديات التي يواجهها العراقيون وجميع شعوب المنطقة، التي تواجه هجمة صهيونية - أميركية منذ 4 عقود.
وتابع أن "هجمة تستهدف بلدان المنطقة وليست فلسطين وحدها، وتحرقها لمصلحة أميركية وصهيونية وغايات مادية استكبارية منحطقة وساقطة"، لافتا إلى أن "الفلسطينيون هم خط الدفاع الأول عن العراق وسوريا ولبنان وشعوب المنطقة بالمجمل"
وأكد أن الفلسطينيين "اسقطوا مشروع إٍسرائيل التوراتية من النيل إلى الفرات"، مبينا أن "الوقوف بوعي لرفض آلة القتل والمجازر الصهيوينة المدعومة أميركيا يمثل موقفا أخلاقيا وإنسانيا، فضلا عن كونه موقفا وطنيا وإسلاميا".
وبشأن زيارة وفد إقليم كوردستان المرتقبة إلى بغداد، لفت الكاظمي إلى أن المشكلات العالقة والمزمنة بين بغداد وأربيل لن تحل بالمسكنات المؤقتة ولا بالتهدئة الجزئية ولا بالاتفاقات السياسية".
وأكد أن "المشكلات بين الجانبين بحاجة إلى حلول جذرية وحقيقية"، مبينا أن "احترام قرارات المحكمة الاتحادية العليا يمكن أن يمثل ركيزة أساسية للمشكلات المزمنة والطارئة التي تتفرع منها".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً